صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أكد ائتلاف تنسيقية الاحزاب الوسطية انه لم يعد خافيا على كل مهتم بشؤون التنمية الاجتماعية والاقتصادية أهمية الاستثمارات الانتاجية وتحقيق اهداف التنمية ما يتطلب المزيد من الاستثمارات لخلق مجالات تنويع الدخل وايجاد فرص العمل.

واشار الائتلاف فب بيان له السبت ان العلاقة الطردية بين الاستثمار والتنمية أصبحت من أبجديات التحليل الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي، حيث أن الاستثمار يؤدي لتسارع أحجام التدفقات الاستثمارية وتغيير تراكيب الهياكل الاقتصادية ورأى الائتلاف أن هناك حاجة ماسة الى استقطاب الاستثمارات العربية والعالمية المباشرة وغير المباشرة كونها اساسيات عناصر التدفقات المالية خاصة على مدى الزمن الطويل بما يخدم استراتيجيات طويلة الامد تعود بالنفع على الدولة الاردنية، لافتا الى أن الاستقرار السياسي في الاردن يشكل القاعدة لتشهد الاستثمارات فيه ارتفاعا ملحوظا لارتباطها المباشر باحتمالات الانتعاش الاقتصادي.

وزاد الائتلاف ان مشكلات البطالة وضعف الادخارات المحلية وعجوزات موازين المدفوعات والموازين التجارية وارتفاع معدل التضخم وعجوزات الموازنات التجارية وارتفاع معدل التضخم وعجوزات الموازنات العامة هي المشكلات الحقيقية السائدة لذلك فان الاستثمار العربي والعالمي من أهم الوسائل للتغلب على هذه المشكلات من خلال توفير رؤوس أموال الانتاجية الازمة والمساهمة بتطور التقني التنموي الازم وتوسيع الطاقات الانتاجية الحقيقية وتوسيع وتنويع قاعدة الصادرات.

واوضح الائتلاف أن مسؤولية جذب الاستثمارات الخارجية لا تقع على جهة حكومية بعينها بل تمتد لتشمل جميع الاطراف الحكومية وغير الحكومية،بحيث تتكامل ادوار هذه الاطراف مجتمعة وتعمل ضمن اطار تنظيمي كلي يسعى لوضع صورة واضحة متكاملة تشمل الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية.

ودعا الائتلاف الى تعديل القوانين والتشريعات الناظمة لتنسجم مع المستجدات المتسارعة على المساحة الإقليمية والدولية مع تعزيز مبادئ الافصاح والشفافية والحوكمة في جميع نشاطات القطاعات الاقتصادية الخاصة والعامة والمختلطة بما يعزز ثقة المستثمر والتوسع في استخدام السياسة التشاركية في مختلف النشاطات الاقتصادية.