السوسنة - طالب اهالي بلدة الصريح بلواء بني عبيد بضرورة معالجة الوادي الذي يخترق اجزاء طويلة من البلدة ويشكل مكرهة صحية وبيئية على امتداده الى جانب فصله مناطق البلدة عن بعضها وتهديده للسلامة العامة جراء الانجرافات والسيول التي تحدث له في كل موسم شتوي.
واكدوا خلال لقاء حواري مع متصرف اللواء فالح الرحيمي، بحضور نائب اللواء الدكتور حسني الشياب ورئيس اللجنة المحلية محمد موسى الشياب عقد اليوم الثلاثاء بقاعة مركز شباب الصريح ان حل مشكلة الوادي هي اولوية لدى السكان الى جانب مشاكل اخرى لا تقل اهمية تعاني منها البلدة التي يزيد عدد قاطينيها عن 20 الف نسمة.
واشار مواطنون الى الاثار التي وصوفها بالمدمرة على البنية التحتية في البلدة نتيجة مشروع الصرف الصحي الذي انهك شوارعها وجعلها في حالة لا تنفع معها الترقيعات والمعالجات الانية وطالبوا باعادة تاهيل شامل للعديد من الشوراع في البلدة .
كما طالب السكان بايجاد حلول لعلمية التزويد المائي وورفع مستوى النظافة مؤكدين انها في البلدة في ادنى مستوياتها حيث تنتشر اكوام النفايات في كل الشوارع والازقة واكدوا حاجة اللواء بشكل عام ومنطقة الصريح بشكل خاص الى مدارس اضافية تستوعب اينائهم بعد ان وصلت نسبة اللاجئين السوريين فيها الى 25بالمئة من مجموع السكان.
ودعوا الى تكثيف الرقابة المرورية ونشر دوريات السير على الشارع الرئيس في المنطقة الذي يعاني ازدحاما كبيرا لوجود العديد من صالات الافراح والمطاعم والمنشات التجارية ومدن الالعاب مما يشكل ازدحاما مروريا وخطرا على السلامة العامة ولفتوا الى انتشار ظاهرة السرقات في المنطقة مما يستوجب تعزيز الدرويات الامنية فيمختلف مناطق البلدة.
بدوره اكد المتصرف الرحيمي احقية ومشروعية المطالب التي اثارها المواطنين مشيرا الى ان ضغط اللجؤ السوري في اللواء افرز الحاجة الى رفع حجم الخدمات في القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة والبيئة واليماه والطافة الى 25بالمئة من الحجم المعتاد الى جانب تعزيز التواجد الامني والمروري.
وقال انه سيصار في الايام القادمة وبالتعاون مع شرطة اربد وقسم السير الى تخصيص مفرزة مرورية ودوريات امنية ثابتة في منطقة الصالات ودعا الى تعاوناكبر من قبل المواطنين مع الاجهزة المختصة بالاخبار والابلاغ الفوري عن حوادث السرقة ليتم التعامل وفق القانون.
واشار الرحيمي الى ان وجود ربط غير قانوني على شبكات الصرف الصحي مما اثر على انسيابية الشبكة وخلف مشاكل في اجزاء منها اضافة الى اضرر البيئي الذي تلحقه هذه التصرفات التي وصفها بغير المسؤولة على البيئة لافتا الى الحاجة الماسة لزيادة حصة اللواء من مياه الشرب الى 30بالمئة وان العمل جار مع شركة مياه اليرموك الى رفع كمية التزويد المائي للواء وايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة باستبدال اجزاء من الشبكة في الاحياء التي تعاني اكثر من غيرها.
وقال رئيس اللجنة المحلية ان الصريح بحاجة الى اعادة تاهيل لشوراع حيوية فيها بمبلغ مليون و300 الف دينار مرحليا لافتا الى تحويل كميات من الخلطة الاسفلتية من الصريح الى مناطق اخرى في مدينة اربد في الوقت الذي اشار فيه الى اعاقة عمليات التعبيد من قبل بعض المواطنين بعدم رفع مركباتهم من الشوراع الخاضعة للتعبيد.
واكد انه تم انجاز تعبيد 60 بالمئة من الشوارع ذات الاولية بالخلطات الساخنة وفتح شوارع تمهيدا لتعبيدها بكلفة 140 الف دينار وتنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بقيمة نصف مليون دينار مؤكدا حاجة منطقةالصريح الى مضاعفة عدد عمال الوطن فيها من 12 الى 25 على اقل تقدير لتحسين الواقع البيئي ورفع مستوى النظافة والسيطرة على اكوام النفايات المنتشرة.
بدوره اكد النائب الشياب ان منطقة الصريح تعاني الكثير من المشاكل المتراكمة على مدار السنين والتي يتم ترحيلها دون ان تجد حلولا جذرية ليزداد حجمهما وتتعمق اثارها السلبية معتبرا وجود تقصير في التعامل مع اشكالية مشروع الصرف الصحي واعادة الشوارع الى اوضاعها السابقة الى جانب التباطؤ في حل مشكلة وادي الصريح الذي يحتاج الى جسور وعبارات ومعالجات جذرية.
ودعا الشياب الى التفات وزارة التربية والتعليم الى احتياجات اللواء والمنطقة الى مدارس اضافية من بينها مدرسة مهنية للذكور تستوعب الضغط المتزايد على المدرس الحكومية وقادرة على مواحهة اعباء اللجؤ السوري المتزايد والعمل على تزويد الصريح بمياه الشرب من مصادر اضافية - (بترا)
إقبال على معاملات بيع الأراضي في عمّان إلكترونيا