زيتونة معمرة في جديتا ساقها يتسع لثلاثة رجال

mainThumb

02-09-2015 02:25 PM

السوسنة - زيتونة مباركة عمرها زاد على الف عام وما تزال اغصانها تنتصب عاليا لتابهي بشموخها ونور زيتها بقية الاشجار من حولها بقصة حياتها وحجم ساقها الذي يحملها في وادي الريان ببلدة جديتا.

ترتفع اغصان هذه الشجرة دون غيرها من الاشجار المعمرة في الوادي وتمتد على مساحة كبيرة؛ اذ يصل طول الغصن الواحد منها الى نحو خمسة امتار وارتفاعه كذلك لتشكل دائرة ظل لا يقل نصف قطرها عن سبعة امتار بينما ساق الشجرة لافت من حيث حجمه وشكله وارتفاعه اذ يرتفع عن الارض نحو ثلاثة امتار وبعرض لا يقل عن اربعة امتار.

واللافت ان الساق ذا الحجم الكبير يتوسطه تجويف تشكل على ما يبدو عبر مئات السنين من خلال تفرع طبيعي للأغصان وهو تجويف واسع يتسع لثلاثة رجال في آن واحد.

ويقول مالك الشجرة المعمرة والفريدة من حيث العمر والشكل والحجم إن شجرته تدر عليه سنويا نحو ثلاثمئة دينار وفي المواسم الجيدة يرتفع انتاجها الى اكثر من ذلك، اما قطاف ثمارها فيتم من خلال التسلق الى الاغصان بواسطة سلالم خشبية او حديدية ويعمل في قطافها مع اسرته لمدة اربعة ايام على الاقل.

ويضيف ان تجديد عمر الشجرة وحيويتها يتم من خلال تقليم موسمي للأغصان اليابسة كي تنمو بدلا منها اغصان اخرى اكثر حيوية.

وتنتشر في وادي الريان بضع مئات من اشجار الزيتون الرومي المعمر حيث جريان المياه والرطوبة الملائمة وكذلك التربة اذ تعد جديتا ثاني اكبر بلدة في لواء الكورة في انتشار الزيتون الرومي بعد بلدة تبنة.--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد