الانتخابات و إن شا الله خير
عندما أسمع هذا المصطلح يقفز الى الذهن مصطلح آخر ألا وهو الديموقراطية والذي يشير إلى حكم الأكثرية ، منذ أيام وأنا أسمع عن قضية مسودة قانون الانتخاب الجديد الذي أعدته الحكومة الحالية وأخذتني الأفكار بعيدا عن موضوع إصلاحية القانون الجديد وحاولت أن أجمع شطحات فكري في هذا المنشور .
سأترك موضوع القانون الذي اشعر أنه أحسن بشكل أفضل من سابقه ، عندما يقرر أحدهم النزول الى الانتخابات النيابيه يجمع المقربين إليه والمعارف من مناطق مختلفة ويعرض نيته للنزول ويبارك له من حوله هذه النية وتبدأ الحملة الانتخابية وتبدأ الرحلات المكوكية لهذا المرشح وهو يحمل أوراقا ممتلئة بالبيانات والطموحات والآمال ويصل هذا المرشح إلى أمثالي ويجلس إلي ويقدم لحديث ذلك المرشح من يعتبر حلقة الوصل بيني وبين ذاك المرشح ويصل به الى القمر خلقا وتواضعا وحكمة ،ويأتي دور المرشح للحديث عن برنامجه الانتخابي ، تفريعات في غاية الروعة مخططات لا تخر الميه وأفتح فيهي استغرابا هذا هو الرجل المناسب لذاك المنصب هذا هو الرجل الذي سيقضي على مشكلة البطالة والفقر هذا من سيقضي على المحسوبية والفساد . وكمثقف عادي لا أعطيه كلمتي لأنني ما سمعت من الآخرين وأقول له ان شا الله خير ولكي أعطي أهمية للأصوات التي أمون عليها أمام هذا المرشح والتي هي لا تتجاوز صوتي في واقع الأمر .
وفي اليوم التالي يقدر إلي أن ألتقي مرشحا آخر امتكتك ، شخصية ، هيبة ، وقرافته على ذاك الكرش المنتفخ تزيده هيبة على هيبة وأجلس مستمعا وبنفس المشهد الذي شاهدته مع المرشح الأول مع اختلاف كثير من الوجوه الحاضرة ، كلام مقنع وبسيط وواقعي ومطالب أشبه بالملحة . ان شا الله خير . وتظل سلسلة المرشحين متتالية إلى أن يحين موعد الانتخابات وينجح من ينجح ويرسب من يرسب .
هنا أجلس بيني وبين نفسي وأتسائل :-
قد سمعت من المرشحين بياناتهم الانتخابية وأنا لا أعرفهم شخصيا من يضمن لي تنفيذ 50% من بياناتهم الانتخابية ؟ وسأترك لكم الأجابة على هذا التساؤل بعد أن انتقل إلى التساؤل التالي :- هل هذا المشهد يتكرر عند مرشحي الدول الغربية المتقدمة عنا في موضوع الديموقراطية ؟ ويقفز الى الذهن التساؤل التالي هل الأكثرية هم من جمعوا من مناطقهم أكثر الأصوات والتقوا تحت قبة البرلمان ؟
هنا أختصر الموضوع وأقول المرشح الوحيد الذي أضمن التزامه بما يطرح هو ذاك المرشح الذي يسيره مبدأ معلن من اتجاه سياسي معلن ، والأكثرية هي تلك الأصوات التي التقت تحت اتجاه واحد يسيرهم ككتلة موحدة تحت قبة البرلمان وليست كتلة هلامية مصلحية تنتهي بتحقيق أهداف وجودها .
الديموقراطية هي معركة اتجاهات لا معركة شخصيات ، فمتى ستصلنا ديموقراطية العالم المتقدم؟
خريس:الأردن أصبح مركزا عالميا لعلاج السُّمنة
إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في أمريكا
انطلاق مؤتمر للجمعية الأردنية للعلوم التربوية في الحسين بن طلال
الكويت: ضبط معلمة عاقبت تلاميذها بشكل صادم
ذوو إعاقة يطالبون بحملات توعوية عن الصحة الإنجابية والجنسية
انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي باليرموك الأحد القادم
حكام أردنيين لإدارة مباراة بالدوري العراقي
الأردن يستضيف البطولة الآسيوية الـ18 للشباب لكرة اليد
نمر يثير الذعر في شوارع المغرب
أيمن رضا سعيد بنجاح إبنه بمسلسل أولاد بديعة
ظافر العابدين يحصل على جائزتين مهرجان هوليوود
إيعاز من رئيس الوزراء لجميع الوزارات
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
وزير الأوقاف الأردني:إلى ما يُدعى بن غفير
حزن وصدمة .. سبب وفاة صلاح السعدني تهز المواقع
أحداث مرعبة .. فتاة بالأردن تُخرِج أمعاء خالتها وتقصّها بالمقص .. تفاصيل