عيون ليلى - أشرف محمد نادي

mainThumb

03-09-2015 02:12 PM

قَدْ تَرَحلُ سُفُنُي وَتُبْحِرُ فِي عَالَمٍ آخَر

قَدْ تَهْجُرُنِي كَلِمَاتُي لِيَحِلْ عَلَيْهَا ظُلَّامُ العَالَم

قَدْ يُحيطُّنِي الظُّلْم

لكنْ حُبِّي لَكِ لَنْ يُرَحِّل

وكيف يَرَحَّلُ وَمَا زَالَتْ عُيُونُ ليلى تَجْتَاحُ خَيَّالَه؟؟

وَفِيَّ الليل
بَيْنََ طَيَّاتِ أَحْلَامِه

قَدْ تَرَحِّلُ سُفُنُي

لكنْ سَفِينَهُ العِشْقُ الأَوَّل

مَا تَزَالُ رَاسِيَه فِي مِينَاءِ القَلب

راسِيَّةٌ وَالمَوْجُ يَتَخَبَّطُ بِهَا مِنْ كُلِ مَكَان

وَدُمُوعُ الزَّمَانِ تُسْكَب

عَلَيْهَا كَأنَمَا أَعْصَارٌ وَفَيَضَان

مَرَ عَامُّ عَلَى الرَّحِيل الأَخِير

مَرَ عَامُّ عَلَى هِجْرَتِي

لكنْ الذِّكْرَى مَا تُزَالُ كَأَنَمَا الآنَ

وَكَيْفَ أَنْسَى مَنْ ظَلَمَتْ وَمَنْ عَذَّبْت؟؟

كَيْفَ أَنْسَى؟؟

وَضَمِيرِي لَا يَتْرُكُ لَحَّنًَ أَوْ أُغَنِّيه

إِلَّا يَنْهَالُ بِالضَّرْبِ عَلَى نَفْسِي

حَبِيبَتِي

أُرْسِلُ إِلَيْكِ نِدَاء إِسْتِغَاثَةٍ أَخِير

نِدَاء عَوْنٍ لإِنْسَانٍ فَقِير

أُرْسِلُ إِلَيْكِ رُسُلِي وَأََشْعَارِي

وَكَلِمَاتِي

أُرْسِلُ إِلَيْكِ نِدَاءَ عَاشِقٍ حَزِين

لَا يَطْلُبُ سِوَى غُفْرَانٍ

فَهَلْ تُلَبِّينَ؟؟

أَمْ قَسْوَتِي وجبروتي تَمْنَعُك؟؟

أََحْبَبْتُكِ وَأَعْتَرِفُ بِذَنْبِي

ولكنْ القَدْرَ كَانَ أَقْوَى مِنْ أَنْ يَجْعَلَنِي أَعِيشُ بَيْنَ طَيَّاتِ قَلْبِكَ الحَزِينَ

أَنَا هنا أَنْتَظِرُ عَلَى بَابِك

لَا أَنَامُ

لَا أشرب سِوَى الخَمْر

لكنْ الخَمْرَ لَا ينسيني

بَلْ يَذْكُرُنِي بِكُلٍّ لِحَظِّهِ عِشْتُهَا عَلَى أَنْغَامِ حُبَكٍ لِي

وَهَا أَنَا أَقِفُ موقف الضَّعِيف

مُنْتَظَرَا عَفواً مَلَكِيًّ فِي لَحَظَاتِ عُمْرِي الأخِيرُ

أُحِبُّكَ وَمَا زِلْت

وعَلى عَهّدكِ بَاقٍ

مَا حَييت



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد