الاميرة بسمة: الشباب الاردني يتمتع بخبرات وطاقات كامنة

mainThumb

05-09-2015 07:01 PM

عمان - السوسنة - شاركت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، رؤساء واعضاء اللجان الشبابية في مراكز الاميرة بسمة في محافظات المملكة خلال لقاء جمعهم، السبت، تم خلاله عرض تجربتهم في المراكز واللجان الشبابية وتبادل الخبرات فيما بينهم حول مشاركتهم فيها.

واستعمت سموها خلال اللقاء، الذي جرى في معهد الملكة زين الشرف التنموي التابع للصندوق الاردني الهاشمي في منطقة الهاشمي الشمالي بعمان، الى عرض للخبرات التي اكتسبها عدد من الشباب والشابات خلال مشاركتهم كرؤساء و اعضاء في  اللجان الشبابية وما اكسبتهم هذه المشاركة من مهارات ودافعية نحو الخدمة المجتمعية، فيما جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير  عمل اللجان الشبابية والارتقاء بها لتحقيق اهدافها المتمثلة في خدمة القطاع الشبابي والمساعدة في تلبية احتياجاته واحتياجات المجتمع. 
 
وقالت سموها ان الشباب الاردني يتمتع بخبرات متراكمة وطاقات كامنة يجب الاستفادة منها في تعزيز مشاركتهم في خدمة مجتمعهم وتجذير النهج الديمقراطي وخدمة مسيرته في الاردن وبما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع والوطن بشكل عام والشباب انفسهم، مبينة ان مسيرة الشباب الاردني كانت على الدوام حافلة بالعطاء والتميز والتفاعل.
 
ودعت سموها بحضور المدير التنفيذي للصندوق الاردني الهاشمي فرح الداغستاني، الشباب الاردني واللجان الشبابية في مراكز الاميرة بسمة للشباب في المحافظات الى ضرورة ترجمة معاني الانتماء والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع من خلال مبادرات شبابية حقيقية تكون نتائجها ملموسة على ارض الواقع و تبني مبادرات شبابية حقيقية والتشبيك مع المؤسسات الوطنية المختلفة لدعم هذه المبادرات.
 
وأكدت في هذا الاطار دعم الصندوق الاردني الهاشمي من خلال مراكز الاميرة بسمة للشباب المنتشرة في المحافظات لكافة فئات الشباب الاردني وتوفير اسباب النجاح لمبادراته المختلفة.
وعرضت رئيسة اللجنة الشبابية للدورة السابقة في محافظة الكرك نبال محادين لتجربتها كأول فتاة ترأس اللجنة الشبابية في الكرك ومحافظات الجنوب، وما شكلته هذه التجربة الرائدة من حافز لتعزيز مشاركة الفتاة الاردنية في الخدمة المجتمعية بعد ان نالت ثقة زميلاتها وزملائها في اللجنة الشبابية في مركز الاميرة بسمة للشباب بالكرك والمجتمع المحلي في المنطقة.
وشكلت هذه المشاركة بحسب محادين نقطة مضيئة في مسيرتها انعكست على حياتها الشخصية والجامعية بعد ان اسهمت مع بقية اعضاء اللجنة في تبني عدة مبادرات شبابية كانت لها اثار ايجابية على المجتمع المحلي، ما عزز من اهمية الدور الذي يمكن ان تقوم به الفتاة الاردنية في خدمة مجتمعها والمساعدة في تلبية احتياجاته.
 
وتمكنت محادين، التي بدات كمتطوعة في مركز الاميرة بسمة للشباب بالكرك عام 2007، وبعد خوض غمار الانتخابات، من وضع خطة تنفيذية لخدمة القضايا الشبابية والمجتمعية في المنطقة ومواجهة التحديات فيما تمكنت بمساعدة  اعضاء اللجنة الشبابية من تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات المجتمعية التي عززت ثقة المجتمع المحلي بالشباب ودورهم.
ورغم حداثة مركز الاميرة بسمة للشباب في كفرنجه بمحافظة عجلون، الا ان الشاب فيصل الجبالي الذي فاز برئاسة اللجنة الشبابية بالمركز هذا العام تمكن وبدعم من زملاءه في اللجنة من تنفيذ مبادرة " بصمة خير" ومبادرات اخرى استهدفت الايتام والفقراء في المنطقة.
وتتطلع اللجنة الشبابية في مركز الاميرة بسمة في كفرنجه الى مزيد من العمل الشبابي وتنفيذ مبادرات شبابية تعزز دور الشباب في المجتمع وتسهم في تعميق مفهوم العمل التطوعي والانساني.
من جانبه، عرض رئيس اللجنة الشبابية في غور المزرعة صالح الهويمل لابرز توصيات ملتقى الشباب الثاني الذي عقد الشهر الماضي في محاور  المشاركة المدنية والرياضة والفن والمبادرات الاجتماعية والريادة المجتمعية ومحور الابداع والاعلام.
كما عرض عدد من رؤساء واعضاء اللجان الشبابية في معان والطفيلة والقطرانة ورحاب والشونة الجنوبية والاغوار الجنوبية لمبادراتهم المختلفة في مناطقهم والتي ركزت على دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع الشباب وفي مجتمعهم بشكل عام ودعم الاسر الفقيرة والمحتاجة والحفاظ على الاماكن التاريخية والاثرية والترويج لها ومحاربة الظواهر والآفات الاجتماعية السلبية والعنف المجتمعي والمدرسي والتشبيك مع المؤسسات والشركات الوطنية في مناطقهم.
وحضرت سموها جانبا من اجتماع لجنة الحي في منطقة الهاشمي الشمالي  حيث وقعت سموها وثيقة تبنتها اللجنة لمحاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات.
 
وتهدف لجنة الحي، التي تضم ممثلين عن المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والاهلية في المنطقة، إلى المساهمة في حل المشاكل والتحديات والقضايا التي تخص المنطقة سواء كانت اجتماعية او بيئية او أمنية او ثقافية. 
 
كما التقت سموها عضوات اللجان النسوية في الهاشمي الشمالي والنزهة وام الجمال خلال لقاء تشاركي جمعهن ضمن برنامج النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، لتبادل الخبرات فيما بينهنن حيث تبادلت سموها الحديث مع السيدات حول ظاهرة العنف المجتمعي مؤكدة سموها حق المراة ان تشعر بالامان.
 
واعتبرت سموها ان محاربة العنف بكافة اشكاله يبدا من التربية الاسرية وصولا الى مجتمع امن وخالي من العنف.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد