وسائل المواصلات العامة ،، تحت ملكيات خاصة ،، - سوسن حميد غزلان

mainThumb

03-10-2015 09:59 PM

من وسائل لنقل المواطنين ، لوسائل تعكير صفوهم وتأخيرهم عن أعمالهم وأشغالهم ، وربما تصل بها الحال لأن تسمى وسائل لمن يستغني عن روحه !!
 
مسافات لا تحتاج لأكثر من نصف ساعة في الوضع الطبيعي تُصبح بحاجة لساعة أو ساعتين على الأقل نتيجة بعض السباقات التي تبدأ على الطريق العام بين أبو فلان وسائق آخر نتيجة سرقته لزبون كان منتظر على قارعة الطريق ،، بالإضافة لسوء التنظيم مجمعات باصات خاليه منها !!
لان في ذلك الوقت تكون تعج داخل المدينة أو القرية ، وتتعهد بعدم إنطلاقها من هناك إلا بإكتمال عدد ركابها ، فالجشع لديهم يطغى على حاجات راكبينها . 
 
دعنا من هذا وذاك ، ولنتحدث بصورة أكثر جدية عن المسؤول عن رقابة صيانة تلك الحافلات التي تتحول بين وقت وآخر لوسائل قتل مباشرة 
فبعضها لا يرتاد إليها إلا من طلب الموت !
 
باصات لا تحتوى على أدنى مقومات  السير على الطريق العام ولا حتى على أن تحتوي عشرات الراكبين !!
 
ناسيك من ظاهرة غنتشار الكونترول  من يحصل الأجرة من الركاب  ، لا ذوه هيئة جيدو ولا أساسيات للتعامل لديه ، بالإضافة إلى من هم تحت السن القانوني للعمل وأولئك  الذين بلا أخلاق ولا يفقه أي منهم كيفية التعامل مع الآخرين شيوخ ونساء 
 
فيا ترى ما هي الشروط التي يقبل بناءاً عليها ؟  ، ربما بحاجة لطرف محدد يحمل الإجابة عن هذه الصورة العامة وليحمل ملف الجهة المسؤولة عن هذة الضوضاء العامه ؟ 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد