بورش Mission E تسير بالأوامر الصوتية

mainThumb

04-10-2015 10:03 AM

السوسنة - معرض فرانكفورت الدولي الذي فتح أبوابه مؤخرا في المانيا, كان فرصة هامة للشركة الألمانية المختصة بإنتاج سيارات مفعمة بالقوة والتأدية ضمن تاريخ بورشه الرياضي العريق. وجديدة بورشه إختبارية نموذجية للسنوات المقبلة تمثل وجهة نظرها في إنتاج السيارات الكهربائية، ولكن الفائقة القوة والتأدية على غرار سياراتها التي تخرج من مصانعها حاليا.

 
علىمنصة بورشه تألقت رياضية خلابة الخطوط, ولأول مرة بدون مصابيح دائرية وبأبواب أربعة تفتح متقابلة مع رفاريف عريضة صنعها مهندسو بورشه على قاعدة عجلات باناميرا الطويلة التي تؤهلها لإستيعاب صالون فاخر بتقنية مستقبلية.
 
جديدة بورشه هذه تجاوزت مشكلة العملانية في السيارات الكهربائية, التي تبقى في حدود قيادة مقيدة بنظام الشحن بالكهرباء لمسافات لا تتعدى كثيرا ال 100 كلم لتصل بهذا الصالون الرياضي الفخم الى 500 كلم من الإستعمال، قبل إعادة شحن بطاريتها بالكهرباء التي يمكنها نظام توربو تشارجينغ من شحن 80% من طاقتها خلال ربع ساعة فقط من وصلها بالتيار الكهربائي. ليس هذا فقط، بل لقد نجح مهندسو بورشه في توليد قوة قصوى من محركها تصل الى 600 حصان, وهي مساوية تماما للقوة التي يولدها محرك الإحتراق العامل بالوقود، ويعتبر هذا إنجازا مهما للشركة الألمانية العريقة، كما يمكنها الإنطلاق من صفر الى100 كلم خلال 3،5 ثانية فقط، وتندفع بعجلاتها الأربعة، وهي سجلت أقل من 8 دقائق على حلبة نوربرغ رينغ الألمانية، وهذا يجعلها منافسة للعديد من السيارات السوبر رياضية العاملة بمحرك الإحتراق, ولكنها صديقة للبيئة بعدم تلويث الجو مطلقا.
 
الشكل الخارجي
 
‏Mission E بقيت وفية لبورشه على صعيد الخطوط الخارجية، مع فارق جوهري هو تخلي بورشه عن خطوط مصابيحها الدائرية، لصالح أضواء أفقية أنبوبية تعبر عن الشخصية المستقبلية للسيارة, مع رفاريف مرتفعة لإحتواء العجلات الرياضية الضخمة المصنوعة من الكربون، وهي بقطر 21 إنشا في الأمام و22 إنشافي الخلف، وغطاء المقدمة المنخفض والخطوط البيضوية للسقف الذي يؤمن إنسيابية عالية في إختراق الهواء ودون ضجيج يذكر، يساعده على ذلك، الإستغناء نهائيا عن المرايا الجانبية وإستبدالها بكاميرات مدمجة ومجسات تؤدي الغرض من المرايا، أما القسم الخلفي فنال خطوطا أنيقة منحنية مع خط مصابيح متصلة رفيعة من عصر الفضاء,تأخذ وضعية مرتفعة لتشكل كلا لا يتجزأ مع جانح خلفي يساهم في الثبات الدينامي للسيارة.
 
مقصورة واسعة وأنيقة
 
من الداخل نالت جديدة بورشه النموذجية لوحة قيادة جديدة بالكامل, بإستثناء مقود بورشه التقليدي الذي يبدو أنه من الثوابت في السيارة كما إسمها,وتحلت بأفكار مبدعة قد تكون عادية خلال السنوات المقبلة, مثل أنماط القيادة الذكية والمجسات، وتنفيذ الأوامر الصوتية، وقراءة حركة العين للسائق والتواصل مع العالم الخارجي عبر شاشات ثلاثية الأبعاد,وقد نالت تصميما جديدا للكونسول الوسطي الذي صار من الألمنيوم المصقول الذي ياخذ وضعية مرتفعة ليرفع من ذراع إختيار السرعات الى مستوى قياسي جديد كليا على بورشه.
 
الدخول الى مقصورة القيادة صار أسهل مع الأبواب التي تفتح بشكل متقابل, وربما أن هذا هو القاسم المشترك بين العديد من السيارات المستقبلية متل جديدة مرسيدس الكهربائية التي زينت بدورها جناح مرسيدس في المعرض وكذلك جديدةرولس رويس, طراز داون الجديد الذي نال الإستحسان كذلك على منصة رولس رويس.
 
وتفيد مصادر بورشه بأن جديدتها الكهربائية لن تدخل حيز الإنتاج قريبا ولكن معظم شركات السيارت تعد لنقلة نوعية لإعتماد السيارات الكهربائية بدءا من عام 2018 وقد تكون بورشه Mission E إحداها. اللواء


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد