شيء الآن يختلف - اسحق أحمد فضل الله

mainThumb

07-10-2015 08:54 PM

 > والخيانة العظمى هي .. ان تعمل مع العدو ضد الوطن

 

> والترابي يعمل مع قرنق ضد الوطن
 
> وعرمان يعمل مع قرنق ضد الوطن
 
> والترابي ليس خائناً 
 
> وتعريف الخيانة يختلف..!!
 
> ولا دولة في الارض تسمح لحزب من دولة أخرى بالسعى لحكمها
 
> وقطاع الشمال فرع من حزب الحركة في الجنوب يسعى لحكم الخرطوم
 
> وتعريف الأحزاب في السودان يختلف
 
> والصادق المهدي تبعث اليه الدولة من يدعوه للحوار امس الاول
 
> والصادق عندما يتسلل الى ارتريا / اول ايام الانقاذ/ كان ما يجري هو
 
> مخابرات الانقاذ تتبع عيونها الصادق المهدي وهو يتسلل من مزرعته في السقاي../ يخرج من الجانب الغربي في عراقي قديم كانه احد العمال...!!/
 
> وعيون الانقاذ تتبع الرجل في رحلته شرقاً.. وتجعل كل محطة من المحطات «تفتح» الطريق له..
 
> الانقاذ كانت تدفع بالرجل إلى الخارج
 
> والآن إلى الداخل
 
> وشيء يختلف
 
> والاسبوع الاسبق الصادق يعلن ان الانقاذ عرضت عليه .. مرتين.. مشاركة كاملة في الحكم
 
> والصادق يرفض
 
> والصادق يتهم الوطني بالانفراد بالحكم لأن الانفراد.. جريمة
 
> والصادق يسعى للانفراد بالحكم لان الانفراد ليس جريمة
 
> والصادق يعود.. وشيء يختلف
«3»
> وفي العالم شيء يختلف
 
> ومشروع تقسيم العراق الذي يكتمل .. كان من يقوده هو رجال عراقيون
 
> وتقسيم سوريا الذي يبدأ الآن يقوده رجال سوريون
 
> وتقسيم السودان يقوده رجال سودانيون
 
> وما يختلف الآن في المنطقة كلها هو
 
: ان الناس حين ينتبهون لما يجري من دمار يجدون ان الامر اصبح اكبر من ايديهم
 
> والسودان الآن لا يكاد يفلت من شبكة الصيد هذه
 
> فالسودان هو
صراع الجنوب
صراع الغرب
> صراع الاحزاب
> وصراع الشرق يقترب و..و..
> وصراع الجنوب معروف
> وتمرد الغرب يصنعه مشار
> والمخطط خلف الجنوب يجعل مشار يطلق تمرد جنوب دارفور .. جنوب كردفان.. جنوب النيل.. وبرجال من هناك
> ويجعل رجالاً من الخرطوم يقودون تمرد الخرطوم
> والحوار الآن يجعل الامر يختلف
«4»
> والحوار لا يعني ان بعضهم سوف «يكتشف» انه كان مخطئاً .. وانه عندها يضع يده على رأسه مصطرخاً باكياً..!!
> الحوار يعني ان
> انتظار بيض الاوزة..مهما كان بطيئاً .. واقتسامه افضل من ذبح الاوزة بحثاً عن البيض في داخلها 
> والانقاذ من قبل كانت تجد ان الصبر الطويل والاحاديث الطويلة التي تحدث الجنوب عن انه يقاد الى حتفه.. اشياء لا تصل الى شيء
> والانقاذ تترك الجنوب ليذبح حلقومه بيده
> والحوارات ما بين مشاكوس وحتى اديس مع تمرد الغرب.. تمتد..
> ولا شيء
> والدولة تترك التمرد حتى تتقطع انفاسه
> والحوار ما بين .. وحتى.. «حوار الاحزاب» لا يصل إلى شيء 
> والدولة تترك الاحزاب حتى تنقطع انفاسها وترى ما فعله المالكي في العراق.. وفلان في سوريا.. ثم ما فعله الغرب بهم بعد استنفاد.. السجارة
> وانفاس الانقاذ ايضاً تنقطع
> عندها.. الحقائق هذه.. وليس الوطنية.. هي ما يجعل الحوار يمشي مفتوح العيون
> فقد عرف البديل.. كل احد عرف البديل
> ونبدأ.. فشيء يختلف
> ونعرف ان بعضهم يلهث خلف السطور هذه ليعرف 
: ما الذي يجعل خيانه عرمان .. خيانة
> وخيانة الترابي شيئاً آخر
> ودون جهد.. كل شيء يقول ان الترابي لم يعمل «كلب صيد» لآخرين 
> هذا هو كل شيء


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد