الجالية الأردنية في سكاكا يشكرون إدارة الضمان

mainThumb

08-10-2015 01:56 PM

السوسنة - عبّر عدد من أبناء الجالية الأردنية في سكاكا بالمملكة العربية السعودية عن شكرهم وتقديرهم لإدارة الضمان الاجتماعي لمبادرتها بالتواصل معهم وزيارتهم في مدينة سكاكا، والتحاور معهم حول قضايا الضمان الاجتماعي، وما يخدمهم من هذا التشريع الوطني، مطالبين بدور أكبر لمؤسسة الضمان في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، وكذلك تعزيز دورها في حماية المغتربين وتحقيق استفادتهم من المنافع والمزايا التي تضمّنها قانونها.
 
 وقال مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم مؤسسة الضمان موسى الصبيحي خلال اللقاء الذي أداره عضو الجالية الأردنية في مدينة سكاكا عمار عاروري، وحضره رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية في المنطقة الشمالية المهندس هيثم خطاب ÷ن المؤسسة تسعى في إطار جهودها لمدّ مظلة الحماية الاجتماعية في المجتمع؛ لتوفير حياة كريمة للإنسان العامل والمواطن وأفراد أسرته، من خلال تخصيص راتب تقاعدي للمؤمن عليه، إما عند بلوغه السن القانونية للتقاعد، أو في حالات عجزه، أو مرضه، أو وفاته، وضمن هذه الرؤية عملت المؤسسة على توسيع مظلتها لتشمل أكبر شريحة ممكنة من أبناء المجتمع، وتوفير سبل الاستقرار النفسي والمادي لها، إضافة إلى سعيها الدائم لتحقيق المزيد من العدالة والتكافل الاجتماعي في مكتسبات الضمان بين أفراد الجيل الواحد والأجيال المتعاقبة.
 
 وأضاف، ان إطلاق مبادرة سفير الضمان الاجتماعي تستهدف تحديداً شمول الأردنيين المغتربين في دول الخليج العربية بمظلة الضمان، ولتعميم تجربة الاشتراك الاختياري في البلدان التي تكثر فيها العمالة الأردنية، وانسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية بخدمة المواطن الأردني، والتواصل الدائم معه، سواء داخل المملكة أو خارجها، مؤكداً أن المؤسسة حريصة على وضع جميع شرائح الشعب الأردني ولا سيما المغتربون في صورة تشريعات الضمان، وتعريفهم بحقوقهم والتزاماتهم تجاه هذا القانون.
 
 وأكد الصبيحي أن الاشتراك الاختياري يوفر الحماية للمؤمن عليهم عند إكمال السن القانونية للتقاعد، أو لغايات الحصول على راتب التقاعد المبكر، كما يمكّنهم من الاستفادة من راتب العجز الطبيعي، شريطة الاشتراك لمدة لا تقل عن (60) اشتراكاً فعلياً بالنسبة لهذا الراتب، بالإضافة إلى توفير الحماية لورثة المؤمن عليه في حال وفاته، شريطة أن لا تقل اشتراكاته عن (24) اشتراكاً فعلياً، من ضمنها (6) اشتراكات متصلة، وحدوث الوفاة أو العجز أثناء فترة الشمول؛ مما يؤكد أهمية الاستمرار بالشمول بالضمان وعدم الانقطاع. 
 
وتوجّه الصبيحي بالدعوة لكافة الأردنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية إلى المبادرة للاشتراك اختيارياً؛ لما يوفره هذا الاشتراك من حماية وأمان واستقرار لهم ولأفراد أسرهم، وهو ما يتوافق مع رسالة المؤسسة والهدف الذي أنشئت من أجله؛ وهو توفير الحياة الكريمة والأمان الاجتماعي لجميع الأردنيين، الأمر الذي يصب في النهاية في تعزيز شبكة الأمان والحماية الاجتماعية لأبناء المجتمع.
 
 وبيّن الصبيحي أن المؤسسة قطعت أشواطاً مشهودة لتحقيق أهدافها في الحماية الاجتماعية، وأصبحت مظلتها تغطي حالياً مليون و (125) ألف مشترك ما زالوا على رأس عملهم (فعّالون) يعملون لدى حوالي (66) ألف منشأة في القطاعين العام والخاص، أما فيما يتعلق بمتقاعدي الضمان فقد وصل عددهم إلى (176) ألف متقاعد.
 
 وأضاف، أن الضمان صمام أمان من الفقر، فإذا كانت نسبة الفقر (14.4%) فإنها تقفز إلى (21%) إذا استثنينا الدخل التقاعدي من الدخول الجارية للأفراد، موضحاً أن توسعة مظلة الضمان الاجتماعي ضرورة وطنية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، لتمكين الطبقة العاملة، وحماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع بما يحقق للجميع الاستقرار والحياة الكريمة في إطار من العدالة والتكافل الاجتماعي بين الكافة.
 
 وتطرّق الصبيحي لأهم التعديلات على قانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 2014، والتحسينات التي أُدخلت عليه بما يعزز مكاسب المشتركين والمنتفعين.
 
 واستعرض مدير مديرية التوعية التأمينية بالمركز الإعلامي علي السنجلاوي أسس وآليات الاشتراك الاختياري، والدفع الالكتروني، مؤكداً أهمية أن يكون كل مواطن أردني، سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها مشمولاً بمظلة الضمان الاجتماعي. وقدّم مدير مديرية الإعلام والاتصال بالمركز الإعلامي علي الختالين شرحاً موجزاً لكافة المنافع التأمينية التي يستفيد منها المشترك اختيارياً، وشروط استحقاقها، والتي تتمثل برواتب تقاعد الشيخوخة، والمبكر، والعجز، والوفاة الطبيعية.
 
 وفي نهاية اللقاء أجاب أعضاء وفد الضمان على أسئلة واستفسارات أبناء الجالية الأردنية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد