صحيفة السوسنة الأردنية

 

 

 

وأشار مساد إلى أهمية الانفتاح والتشبيك مع الكليات الطبية العالمية في مجالات البحوث العلمية، وإنشاء البرامج العلمية ذات الاهتمام المشترك والطرح الجديد وتعزيز التبادل الأكاديمي والطلابي ما يسهم في دفع عجلة التقدم والارتقاء بالمستوى العلمي والتعليمي لكلا الجانبين.

 

 

 

مساد ، خلال لقائه الوفد الذي ضم خبراء اختصاصيون من روسيا وأوكرانيا وكازخستان وأذربيجان يرأسه رئيس الجمعيّة الأردنيّة للأطباء الدارسين بالروسيّة الدكتور حمدي نقرش، قدم شرحا مفصلا عن نشأة الكلية ومراحل تطورها طيلة العقود الماضية حتى أصبحت واحدة من الكليات الطبية الرائدة في المنطقة، وذات سمعة عالمية واسعة النطاق.

 

 

 

وتطرق مساد في حديثه بحضور نائب العميد لشؤون المستشفى الدكتور عماد العبد اللات ونائب العميد لشؤون الكلية الدكتور درويش بدران وعضو هيئة التدريس الدكتور نادر البصول إلى سعي الكلية الدائم ورؤيتها في أن تصبح مركزاً أكاديمياً عالمياً يضطلع بدور تعليمي وتدريبي وبحثي وصحي متميز، لافتا إلى النخبة المتميزة من الكفاءات العلمية التي تدرس فيها والتي انعكست بخبراتها العريقة على تخريج طلبة تفوقوا بقدراتهم العلمية وإمكانياتهم العملية على نظرائهم من خريجي الجامعات الأخرى حتى باتوا الأكثر استقطابا لكبرى المستشفيات في المنطقة.

 

 

 

 

 

من جانبه عبر الوفد الضيف عن اعتزازه وفخره بالدور الريادي الذي تضطلع به كلية الطب والسمعة الطيبة التي تتمتع بها مبديا الرغبة في مد سبل التعاون معها في مختلف المجالات العلمية والبحثية بما يحقق الفائدة لكلا الطرفين.

 

 

 

وعلى هامش اللقاء جال الوفد على مختلف مرافق الكلية وأقسامها ومختبراتها العلمية والبحثية واستمع لشرح مفصل حول طبيعة كل قسم والخدمات التعليمية والعلمية التي يقدمها.