الذنيبات يزور مركز مصادر التعلم في اربد

mainThumb

08-10-2015 04:36 PM

السوسنة - أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات حرص الوزارة على تعزيز المبادرات الإبداعية بين الطلبة ومعلميهم  و تنميتها وتبني المتميز منها ، وذلك في إطار نهج علمي يؤسس لبناء البيئة الحاضنة للابتكار والإبداع في الميدان التربوي.

 

 جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للدكتور الذنيبات يرافقه مدير التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتور علي الدويري لمركز مصادر التعلم في اربد شملتها جولة في جميع مرافق المركز ،حيث أبدى إعجابه بالمستوى المتميز للعمل ، داعيا إلى ضرورة تعميم الإنجازات المتميزة التي حققها على مختلف مراكز ومدارس المملكة.
 
واطلع الدكتور الذنيبات خلال الجولة على عروض لمشاريع إبداعية في مجالات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ، والاستخدامات الإدارية والنشاطات الإثرائية للمنهاج المدرسي  ، وفي مجالات تفعيل المختبرات العلمية والمكتبات المدرسية  ، وصيانة الأجهزة التعليمية والمخبرية والاستوديو التعليمي ، وتوظيف أحدث الاجهزة في انتاج المواد والوسائل التعليمية .
 
 
و أشار الدكتور الذنيبات إلى أهمية الدور الذي تضطلع فيه مراكز مصادر التعلم في تعزيز جوانب الإبداع التي توليها الوزارة اهتماما كبيرا ، مبينا أن الهدف الأساس لهذه المركز يتمثل بخدمة العملية التعليمية برمتها ، حيث حرصت الوزارة على  تهيئة العناصر البيئية والمادية والبشرية في هذه المراكز .
 
 
ولفت إلى ان التطور الذي حصل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  وظهور اساليب جديدة في التعلم الذاتي والتعاوني وتعليم مهارات التفكير والاستقصاء والبحث وبناء الخبرات ادى الى بروز دور وأهمية مراكز مصادر التعلم للتكيف مع التحولات والتطورات العملية في العصر الحالي .
 
 
وثمن الدكتور الذنيبات جهود العاملين في المركز لدوره الريادي في خدمة العملية التعليمية والتربوية ، والأثر الكبير الذي أحدثه في رعاية الإبداع واحتضان المبدعين من الطلبة والمعلمين في مديريات التربية والتعليم لإقليم الشمال.
 
 
وعرضت مديرة المركز المهندسة ربى العمري النشاطات التي يقدمها المركز خدمة للعملية التعليمية في المنطقة ، وأبرز مهامه المتمثلة ؛ بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، و تفعيل وتطوير المختبرات العلمية والمكتبات الشاملة  للمدارس ، واحتضان برامج التدريب الفنية والامتحانات الالكترونية  ، إضافة إلى انتاج وتقييم وتطوير ونشر المواد والبرامج التعليمية بمختلف انواعها ، والبحث والتطوير ودعم الابداعات والتجديدات التربوية والعلمية.
 
 
وقدمت العمري شكرها وجميع موظفي المركز للوزير على زيارته للمركز ودعمه واهتمامه المتواصل وحرصه على تطوير وتحديث مراكز مصادر التعلم ومهام عملها ، والتأكيد على دورها كمراكز تكنولوجيا متطورة مزودة بأحدث التجهيزات الفنية والكوادر المؤهله والمتميزة لخدمة الميدان التربوي في توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية والتربوية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد