اعتصام تضامني مع أصغر أسير أردني

mainThumb

10-10-2015 05:24 PM

عمان - السوسنة - نفذت لجنة الحريات في نقابة المهندسين، السبت، اعتصاماً امام مجمع النقابات المهنية تضامنياً مع أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الطفل محمد مهدي.

 
واستنكر رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع تقاعس الحكومة عن الوقوف إلى جانب الاسرى الأردنيين مستشهداً بما يحصل للطفل الاسير محمد مهدي المتوقع الحكم علية 15 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني وغرامة مقدراها 80 ألف شيك .
 
وأضاف خلال الاعتصام الذي اداره رئيس اللجنة م.مازن ملصة أن الحكومة لم تحرك ساكناً ولم تؤمن زيارات لأهالي الاسرى من خلال وزارة الخارجية التي لم تقدم شيئاً ولا حتى توكيل محامين لهم. وطالب الحكومة الأردنية بالضغط على العدو الصهيوني من خلال قطع العلاقات معه٬ لأن هذا العدو لا يحترم المواثيق الدولية ولا يحترم حقوق الطفل أو الانسان عندما يسلب حياة الطفل مهدي.
 
ودعا الطباع الحكومة إلى السعي لمعرفة مصير الاسرى الأردنيين منذ حرب عام 1967 الذين اسروا ولا يعرف مصير لهم حتى الآن.
 
ودعا الشعبان الأردني والفلسطيني للدفاع عن حقوق الاسرى لأنهم يدافعون عن شرف الأمة وعرضها وكيانها.
 
كما دعا جميع فصائل المقاومة الفلسطينية  إلى ضرورة التوحد في مواجهة العدو٬ في ظل الانتفاضة التي قام بها الشباب الفلسطينيون في الايام الماضية.
 
ومن جانبه طالب والد الطفل مهدي الحكومة والشعب للوقوف إلى جانب ابنه الاسير الذي يقبع في سجون الصهاينة, وبضرورة الاسراع لوقف محاكمة ابنه الذي المتهم برشق العدو بالحجارة ويواجه الأسر لمدة 15 عاماً ليضيعوا بذلك حياته.
 
ونقل شقيق الاسير الأردني علاء حماد في رسالة له من السجون الصهيونية منذ 12 عام ولديه 6 من الأبناء رسالة سربها شقيقه من سجون الاحتلال بعد نقله إلى سجن ريمون المعزول
 
وطالب الحكومة بالوقوف الى جانب الطفل محمد مهدي لأن الصهاينة تجاوزوا جميع الاعراف والمواثيق الدولية وسلب حقوق الطفل.
 
واكد انه هو وزملاءه الاسرى الاردنيين نفذوا اضراب عن الطعام قبل عامين سيعودون إلى اضراب جديد في ظل التخاذل الحكومي في تأمين زيارة لأهلهم في السجون.
 
وألقى عدد من المهندسين بعض الكلمات التي طالبوا فيها الحكومة بضرورة الاسراع إلى الوقوف إلى جانب الاسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني٬ مشيرين إلى ان الحكومة خذلت الاسرى وذويهم ولم تقدم لهم شيئاً لهم. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد