عذرا أفلاطون - أحمد الشيخاوي

mainThumb

11-10-2015 09:54 AM

أنْ ترتقي بدمك

حدّ ملء السلال بأسرار كونية
يرتبك معها السؤال:
هل للحلم طفولة ما
ترسم حدودها أنامل البهاء؟
وعفوية بوح
عداها 
مجرّد تهافت رخيص على الغُنْمِ 
كضريبة لهُ
جلْدٌ ذاتيّ إلى غاية أفول الحلم
وربما انقراض النسل..
وكضريبة لهُ
دوخة وجه يطارد في الدّجى
ملامحه الغجرية
فيصطدم بفاكهة الغواية
تُرصّع سوق الأقنعة
وتُشعل المزاد..
وكضريبة له الروح تتسكّع عارية
بها 
ينزلق الدرب الواثقُ 
إلى براءة الفخاخ..
وإلاّ كيف تكتمل أحجية مدينة فاضلة؟
كيف يغبطُ العطرُ وطنا
ما شَانَ منهُ
زانهُ الشعراء؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد