الاميرة بسمة ترعى انطلاق مؤتمر البرلمانات العربية

mainThumb

11-10-2015 08:56 PM

عمان - السوسنة - بدأت في عمان، الاحد، فعاليات مؤتمر "البرلمانات العربية: منظور السكان واهداف التنمية المستدامة 2030 " ،الذي ينظمه المجلس الاعلى للكسان ومنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة/اقليم العالم العربي، بمشاركة برلمانيين ومختصين من 24 دولة عربية واجنبية من ضمنها الاردن.
 
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز معرفة البرلمانيين بواقع قضايا السكان والتنمية المستدامة في دول العالم العربي، ومناقشة دورهم في دعم التشريعات السكانية بما فيها الصحة الإنجابية ودورهم في تخصيص الموارد المالية لتنفيذ البرامج السكانية وبرامج الصحة الإنجابية ومتابعة وتقييم تنفيذ البرامج السكانية.
 
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، أوراق عمل حول وضع القضايا السكانية للعالم العربي وعلاقتها بأهداف التنمية المستدامة 2030، ووضع الصحة الانجابية في العالم العربي، وحالة تمكين المرأة والفتاة بما في ذلك العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتلبية احتياجات اليافعين من 10-14 سنة والشباب من 15-24 سنة من خدمات الصحة الانجابية الصديقة، بالإضافة إلى تأثير الأزمات على القضايا السكانية بشكل عام وعلى الصحة الانجابية للمرأة والفتاة بشكل خاص، و الاتجار بالبشر وأثره على تمكين المرأة وصحتها الانجابية.
 
وهنأت سمو الاميرة بسمة بنت طلال سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم ألمتحدة للسكان، التي رعت افتتاح المؤتمر، البرلمانيين العرب بتأسيس منتداهم متمنية لهم التوفيق في دعم قضايا السكان والتنمية وتحقيق عملية التنمية المستدامة والاهداف الانمائية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية.
 
واشارت سموها الى اهمية التزام الدول العربية بالأهداف الانمائية للألفية التي وضعت وركزت على التنمية والقضاء على الفقر والمساواة بين الجنسين والحد من الفقر .
 
واكدت التزام الاردن بأجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015، مبينة اهمية وضع الخطط والبرامج لتحقيق الاهداف الموضوعة ورصد التقدم على المستوى العالمي والاقليمي والوطني، مشيرة سموها الى اهمية التركيز على الاهداف المتعلقة بتمكين المرأة والصحة الانجابية.
 
بدورها، اكدت أمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي وجود تباين بين الدول في تحقيق التقدم في العديد من المجالات التنموية رغم الإنجازات التي حققتها الدول العربية من خلال التزامها بالأهداف الإنمائية للألفية التي وضعت عام 2000 والتزامها ببرنامج عمل مؤتمر السكان والتنمية المنعقد في القاهرة عام 1994.
 
واشارت المجالي بحضور وزير الصحة الدكتور علي الحياصات وسفير دولة الإمارات العربية ألمتحدة والسفير التونسي والسفير الياباني في عمان، الى أهمية دور اللجان البرلمانية العربية واللجان والمجالس الوطنية للسكان في تعزيز جهود التنمية والسكان في الدول العربية ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة الفاعلة بين البرلمانات والمجالس التشريعية العربية وبناء علاقات وطيدة مع المنظمات غير الحكومية، ودعم السياسات والبرامج المتعلقة بالموائمة ما بين النمو السكاني وعناصر التنمية واصدار تشريعات داعمة للقضايا السكانية والتنموية.
 
وبين أمين عام منتدى البرلمانيين العرب العين مروان الحمود، ان القضية السكانية تتصدر اهتمامات المنتدى من الناحية التشريعية بالاضافة الى دراسة وتجميع وتعديل القوانين والتشريعات الوطنية التي تربط بين البعد السكاني وأبعاد التنمية المستدامة بمخرجاتها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وبما يحقق تقدم متكامل ويحقق الرفاه في كل مكونات المجتمع بما فيها المكون الاقتصادي.
 
وقال رئيس اللجنة التنفيذية الاقليمية للعالم العربي/الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة طارق غديرة، إن وثيقة التنمية المستدامة 2015-2030 تضمنت أهداف ومؤشرات تتعلق بقضايا السكان والتنمية بما فيها أهداف الحقوق والصحة الانجابية واحتياجات الشباب من الخدمات والنوع الاجتماعي.
 
بدورها اوضحت رئيسة الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة الدكتورة ناعومي سيبوني، أن الخطة الاستراتيجية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة للأعوام 2016-2030 تستجيب مباشرة لأهداف التنمية المستدامة 2030 في مجال السكان والتنمية والتركيز على حقوق الإنسان والصحة الإنجابية وتمكين الفتيات والنساء والشباب، مشيرة الى جهود المجتمع الدولي في مجال السكان والتنمية في إدماج الصحة الإنجابية والحقوق والمساواة بين الجنسين والمساواة في التعليم ضمن أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
 
واكد الخبير الدولي في مجال صحة المرأة الدكتور محمود فتح الله، أهمية الإيمان بقدرات المرأة في تحقيق التنمية المستدامة عبر ضمان حقوق المرأة و الفتاة. -(بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد