صحيفة السوسنة الأردنية

وأشار سالم خلال اللقاء الصحفي اليومي للأمانة مع وسائل الإعلام بمقرها في قاعة الصداقة،  أشار إلى إمكانية مقابلة لجنة الاتصال التي سيصدر قرار بتشكيلها للحركات الرافضة للحوار بالخارج.

 

وبشأن القوى السياسية الممانعة، أوضح سالم أن كل الأحزاب الـ"100" المشاركة في الحوار متفقة تماماً على أن يكون الحوار بالداخل، مؤكداً أن النقاش داخل لجان المؤتمر الست سار بصورة طيبة وبهدوء تام.

 

ونوه إلى أنه تمت الاستفادة من إجازة لائحة عمل اللجان في تنظيم العمل، فيما يلي إدارة اللجان في حال غياب الرئيس والرئيس المناوب للجنة، حيث يتم تكليف شخص بالإدارة، مضيفاً " أبواب الحوار مفتوحة طوال مدته".

 

وقال سالم اجتماعات اللجان الفرعية مستمرة وفقاً للبرنامج المعلن، لافتاً لتوافق عدد من اللجان على كيفية سير الحوار. فيما تقدمت الأحزاب المشاركة برؤيتها مكتوبة، وأضاف" اللجان واصلت مداولاتها وشهدت بعضها توافقاً في الآراء بعدد من النقاط التي تمت مناقشتها، بينما لا تزال بعض اللجان في مرحلة العصف الذهني".

 

وفي السياق قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السفير عمر يوسف بريدو، إن الأحزاب المشاركة في اللجنة تقدمت برؤيتها مكتوبة بشأن كيفية إدارة العلاقات الخارجية للسودان، وأشار إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبراء في المجال  والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بوضع السياسات الخارجية، لتأتي متوافقة مع المعايير الدولية بما يضمن إقرار سياسة خارجية جيدة للسودان.

 

على صعيد متصل أعلن رئيس لجنة الهوية، راشد دياب، الاتفاق على تعديل اسم اللجنة لتصبح لجنة الهوية والثقافة، موضحاً أن الأعضاء توافقوا على ضرورة وضع أسس وأطر توضح ثوابت الهوية والثقافة وتنوعها بالسودان، والاعتراف بها وتمكينها من الانتشار للتعبير عن هوية السودانيين.