ثلثا أندية دوري المحترفين تستبدل مدربيها بزمن قياسي ..

mainThumb

23-11-2015 06:22 PM

عمان - السوسنة - وصف متابعون لمنافسات دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم الموسم الحالي 2015-2016 بـ"دوري اقالة واستقالة المدربين"، في ظل ازياد حالات التغييرات التي احدثتها الاندية على اجهزتها الفنية، رغم مرور 7 اسابيع فقط على انطلاقة منافسات الدوري.
 
وشهد الاسبوع السابع الذي انتهى، السبت، الاطاحة بالمدرب الثامن في الدوري، بعدما اعلن نادي الجزيرة تغيير المدير الفني عيسى الترك وتعيين المدير الفني الجديد هيثم الشبول.
 
ووصف متابعون لشأن كرة القدم الاردنية، أن الاستعجال في تغيير المدربين، يعد ظاهرة سلبية تحتاج إلى دراسة وتحليل، وتحتاج الى التوقف عندها كثيرا لمعالجتها، سعيا للارتقاء بالكرة الاردنية.
 
وبلغ عدد الاندية المحترفة التي استبدلت مدربيها 8 أندية من اصل 12، وهو رقم مرتفع يحتاج إلى دراسة وتحليل.
 
ويعد فريق الفيصلي من أكثر الاندية تغييرا للمدربين في هذا الموسم، حيث بدأ بالمدرب المحلي راتب العوضات، قبل أن يقيله ويعين المدرب المحلي أحمد عبدالقادر، ثم اقالته واعادة تعيين العوضات مرة أخرى.
 
اما فريق الوحدات فقد بدأ بالمدرب السوري عماد خانكان، قبل أن يتخلى عنه ويعين المدرب العراقي أكرم سلمان.
 
اما فريق الرمثا فقد بدأ الموسم الكروي بتعيين السوري ايمن حكيم مدربا، ليعود بعد فترة ويعلن اقالته وتعيين المدرب المحلي مراد الحوراني مديرا فنيا، وهو ما انطبق على فريق الحسين اربد الذي اعلن التخلي عن المدرب المحلي اسامة قاسم، ليعين مكانه المدرب المحلي اسلام ذيابات.
 
فريق البقعة من جانبه بدأ بالمدرب المحلي خضر بدوان قبل أن يعود ويعلن تعيين المدرب عدنان عوض الذي يواصل قيادته للفريق حتى الان.
 
اما نادي ذات راس فقد بدأ بالمدرب المحلي هيثم الشبول، الذي استمر مع الفريق لحين تعيين المدرب السوري عماد خانكان، فيما بدأ كفرسوم بالمدرب المحلي بلال اللحام الذي قدم استقالته التي استمرت لمدة 3 اسابيع تقريبا، قبل أن يعود المدرب عنها، علما أن فترة غيابه تولى خلالها مدرب حراس المرمى خلدون البكار عملية تدريب الفريق.
 
واخيرا جاء الدور على فريق الجزيرة الذي قبل استقالة المدرب المحلي الترك وقام بتعيين هيثم الشبول بديلا له.
 
اما الاندية التي حافظت على استقرارها الفني فهي شباب الاردن الذي حافظ على مدربه المحلي جمال محمود، وفريق الصريح الذي تمسك بمدربه المحلي عبدالله عمارين، وفريق الاصالة الذي حافظ على مدربه السوري عبدالرحمن ادريس، وفريق الاهلي الذي حافظ على مدربه السوري ماهر البحري.
 
ووصف المحاضر في جامعة اليرموك الدكتور حمودة ذيابات بان ظاهرة تغيير المدربين هي ظاهرة سلبية تحتاج إلى علاج.
 
وقال ذيابات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين "عدم الاستقرار في الجهاز الفني لأي فريق، يخلق حالة من عدم الاستقرار في اداء اللاعبين ما يؤثر على النتائج"، مطالبا الاندية بضرورة التريث قبل الاقدام على اقالة أو قبول استقالة مدربيها.
 
ويرى نجم الكرة الاردنية احمد هايل أن ظاهرة سرعة تغيير المدربين في الموسم الحالي، ينعكس سلبا على المستوى الفني للأندية، معتبرا أن هذا الموسم من اكثر المواسم تغييرا للمدربين وبزمن قياسي.
 
وطالب هايل الاندية بالتريث قبل انطلاق الموسم الكروي في اختيار مدربين متمكنين قادرين على اثراء الفريق، حتى لا تضطر لاحقا لإقالة المدرب. - (بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد