الفايز يؤكد على اهمية امن الوطن واستقراره

mainThumb

24-11-2015 02:32 PM

السوسنة - اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، على اهمية تماسك الجبهة الداخلية للحفاظ على امن الوطن واستقراره في ظل ما تشهده دول الاقليم من ازمات وحالة فوضى ،ودعا الى مواجهة خطاب الكراهية والفتنة والتصدى له بحزم شديد.
 
 
وخلال لقائه الثلاثاء في مكتبه بدار مجلس الاعيان، عددا من ممثلي الفعاليات الشعبية الثقافية والرياضية، وممثلين عن لجنة تحسين خدمات مخيم البقعة، بحضور مساعد رئيس مجلس الاعيان العين وجيه عزايزه والنائب مصطفي ياغي، قال الفايز: "اننا في الاردن نمثل نسيجا اجتماعيا متماسكا ، وان سر صمود بلدنا في وجه التحديات ، هو جلالة الملك عبدالله الثاني الذي بحنكته السياسية وقيادته الحكيمة مكن الاردن من السير الى بر الامان، هذا اضافة الى وحدتنا التي نفاخر فيها ووعي ابناء الوطن وادراكهم للمخاطر والتحديات التي تحيط بنا". 
 
 
واكد الفايز: "اننا في الاردن الاقرب الى فلسطين ، والقضية الفلسطينية دائما في قلب ووجدان جلالة الملك، وتشكل بالنسبة للاردن القضية الاولى ، فجلالته في كافة لقاءاته مع قادة العالم، وفي مختلف المحافل الدولية، يتحدث عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية اردنية، وذلك بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة، وعلى التراب الوطني الفلسطيني ، وهذا الامر يؤكد باننا جميعا اردنيون من اجل الاردن، وفلسطينيون من اجل فلسطين".
 
 
وبين رئيس مجلس الاعيان، ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم يتوانى يوما ولا في اية لحظة ، عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، وجلالة الملك وبحكم الوصاية الدينية على المقدسات في القدس، يعتبر المس بها خطا احمر، ويتصدى على الدوام لاية محاولة للعبث في المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين او المس بحرمة المسجد الاقصى .
 
 
بدورهم، قدم ممثلو مختلف الفعاليات الشعبية والرياضية والثقافية في مخيم البقعة، التهنئة للفايز بالثقة الملكية السامية تعيينه رئيسا لمجلس الاعيان .
 
 
واكدوا في اللقاء على المواقف التاريخية للاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، وثمنوا المواقف الكبيرة لجلالته في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وفي تصدى جلالته لكافة محاولات اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى .
 
 
وعبر ممثلو مختلف الفعاليات عن انتمائهم للاردن وولائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، وطالبوا بتطبيق القانون على كل من يحاول العبث بالنسيج المتماسك للشعب الاردن، او الغبث بامنه واستقراره.
 
 
كما طالبوا الجميع بالوعي وادراك حجم المخاطر التى تحيط في الاردن، الذي اصبح موئلا لاحرار العرب وكل لاجئ ومستضعف، مؤكدين على ان الاسرة الاردنية الواحدة مطالبة الان اكثر مما مضي بالوقوف صفا واحدا لمواجهة الاخطار التى تحيط بالوطن والتصدى لحطاب الكراهية وقوى الارهاب والتطرف .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد