اليونسكو تعرض دراسة حول تقييم الاعلام في الاردن

mainThumb

24-11-2015 02:58 PM

السوسنة - عرضت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء، في جامعة الشرق الاوسط، دراسة حول تقييم تنمية الاعلام في الاردن، في أطار التواصل مع الجامعات الاردنية.

 
جاء ذلك خلال لقاء ضم مديرة مكتب اليونسكو في عمان بيلايانا تيتمور، ومنسقة المشروع هنادي غرايبة، واعضاء من فريق البحث الذي أشرف على دراسة اليونسكو، وحضور عميد كلية الاعلام في الجامعة الدكتور عزت حجاب وأعضاء هيئة التدريس في كلية الاعلام وطلبة الكلية.
 
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الجامعة الثلاثاء، فقد أطلقت اليونسكو نتائج الدراسة أخيرا بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني وجمع من الاكاديميين وإعلاميين.
 
وتتضمن الدراسة بحسب البيان، تقييما للبيئة الاعلامية في الاردن مستندا على مؤشرات اليونسكو لتنمية الاعلام والمنفذ ضمن مشروع دعم الاعلام في الاردن.
 
وقالت مديرة مكتب اليونسكو في عمان والمسؤولة عن المشروع بيلايانا تيتمور، إن الدراسة التي توزع اليوم على طلبة الجامعات واعضاء الهيئة التدريسية في كليات الإعلام جاءت حصيلة عمل ثلاث سنوات، وهي من الدراسات المهمة التي تمثل خارطة طريق للقطاع الاعلامي للمستقبل"، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في الانفتاح والعمل مع الجامعات لتعميم الدراسة على الطلبة والمدرسين.
 
من جهته، عرض رئيس فريق الباحثين المشرف على الدراسة يحيى شقير، منهجية أجراء الدراسة التي اعتمدت البحث المكتبي والميداني وإجراء مقابلات مع المعنيين بالقطاع الحكومي والاعلامي ومنظمات المجتمع المدني، وجلسات عصف ذهني مع أصحاب المصالح في القطاع الاعلامي، مستعرضا مؤشرات اليونسكو التي اعتمدتها في دراسة تقييم الاعلام في الاردن، ومنها تعددية وسائل الاعلام وتنوعها والقدرات المهنية ودعم المؤسسات التي تعزز حرية التعبير والتعددية والتنوع، وقدرة البنية التحتية كافية لدعم وسائل الإعلام المستقلة والتعددية، كما عرض للتوصيات التي خرجت بها الدراسة.
 
وعرضت الباحثة سوسن زايدة المسؤولة عن محور الاعلام في الدراسة، للخطوات التي تبذل في إطار التنظيم الذاتي للقطاع الاعلامي في الاردن والمناقشات التي تجري على صعيد إنشاء مجلس للشكاوى.
 
وجرى خلال اللقاء نقاش موسع حول محاور الدراسة وكيفية الموازنة بين حق الناس في التعبير واحترام الخصوصية، والجهود المبذولة في قطاع الاعلام الاردني لضمان انسيابية المعلومات ودور الجامعات في المساهمة في تطوير مخرجات العملية التعليمية في ظل التحديات الموجودة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد