صحيفة السوسنة الأردنية

 

   وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء أثر اللجوء السوري على العملية التعليمية في الأردن ، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي والجهات المانحة مسؤوليتها في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين ، لا سيما في ظل التحديات والضغوطات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن واستيعاب ما يزيد عن ( 143 ) ألف طالب سوري في مدارس وزارة التربية والتعليم .

 

   كما أكد أن الوزارة تعاني من فجوة مالية تقدر بحوالي 27 مليون دولار للعام الحالي لتغطية الكلف الأساسية لاستيعاب الطلبة السوريين ، مشيراً إلى أن هذا العجز لا يشتمل على الكلف المتعلقة بإنشاء الاضافات الصفية والأبنية المدرسية الجديدة والتي تقدر بحوالي ( 5000 ) غرفة صفية إضافية .

 

 

 

   كما أكد الدكتور الذنيبات حرص الوزارة على تقديم خدمات التعليم لكافة الأطفال في عمر الدراسة في مدارس وزارة التربية والتعليم من خلال التعليم النظامي كأولوية ، داعياً الجهات المانحة إلى تقديم الدعم الكافي لتمكين الوزارة من تحقيق ذلك .

 

   وثمن الدكتور الذنيبات دور الجهات المانحة والمنظمات الدولية في دعم قطاع التعليم في العديد من مجالاته .

 

   من جانبها ثمنت الجهات الداعمة حرص وزارة التربية والتعليم على استيعاب الطلبة السوريين في مدارسها وتقديم الخدمات التعليمية لهم جنباً إلى جنب مع الطلبة الأردنيين.