صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال مصدر امني في وزارة الداخلية، "ان هذه الزمرة من الخارجين على القانون وبعد جمع كافة المعلومات الاستخباراتية حول تحصنهم في منطقة للاختباء بعد تنفيذ جرائمهم، حيث وضعت خطة محكمة اخذت بعين الاعتبار خطورة الأشخاص المطلوبين والطبيعة الجغرافية للمنطقة".

 

وبين المصدر، أن القوة الامنية "تفاجأت أثناء تنفيذ العملية بمقاومة عنيفة وإطلاق كثيف للعيارات النارية من أسلحة أوتوماتيكية تجاه القوة الأمنية، التي قامت بالرد على مصدر النيران، ما أسفر عن وفاة احد الأشخاص المطلوبين".

 

وأشار المصدر إلى أن المضبوطات التي وجدت مع المطلوبين شملت مجموعة من الأسلحة والذخائر. وأضاف، إن هذه العملية "جاءت بعد استنفاد الجهات المختصة لكافة الحلول الممكنة لتسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية المختصة، وإصرارهم على مخالفتهم للقانون وارتكاب جرائمهم وترويع المواطنين والعبث بأمن الوطن".

 

وأكد انه انطلاقا من مسؤوليتها الكاملة في حفظ الأمن والنظام العام والتأكيد على حق كل مواطن في العيش بأمن وطمأنينة، فإن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية "لن تسمح لأي كان بتجاوز القانون أو التطاول على هيبة الدولة في أي منطقة على امتداد المملكة ودون استثناء، وان الأجهزة الأمنية ستلاحق وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الذي تقع مسؤوليته على عاتق كل مواطن"، مشددا في الوقت نفسه على يقظة أجهزتنا الأمنية وعملها المتواصل لحماية امن الوطن والمواطن.

 

كما أشاد المصدر بدور المواطنين وهم الطرف الرئيس في تحقيق المعادلة الأمنية بكافة أبعادها، ويقظتهم ووعيهم بأهمية ترسيخ أركان الاستقرار على كل شبر من أراضي المملكة حيث قوبلت العملية الأمنية المنفذة بارتياح واسع من قبل جميع أبناء المنطقة.

 

واهاب المصدر بجميع المطلوبين الى الجهات المختصة الى تسليم أنفسهم لإجراء المقتضى القانوني بحقهم حسب الاصول.