فعاليات شعبية تطالب بالتعاون مع الاحصاءات

mainThumb

27-11-2015 02:02 PM

السوسنة -  طالبت عدد من الفعاليات الشعبية في محافظة عجلون بضرورة تعاون المواطنين والمعنيين وتضافر الجهود مع دائرة الاحصاءات العامة لانجاح عملية التعداد السكاني والذي سينعكس ايجابا على مصلحة الوطن والمواطن والتنظيم والتخطيط وجمع المعلومات الدقيقة.

 
واكدوا ان التعداد يعتبر نقطة تحول في جمع وتحليل وتصنيف الأرقام والبيانات الإحصائية الوطنية وركيزة وقاعدة أساسية لطريقة تنفيذ كل الخطط الاقتصادية التي ستجريها الدولة مستقبلا مبينين ان عدم وجود دراسات وارقام دقيقة حول السكان وتوزيعهم الديمغرافي والجغرافي ومعرفة مستوى معيشتهم من خلال التعرف على مستوى الدخول يعني تأخير التنمية المطلوبة والتخطيط المستقبلي.
 
واوضح مدير الشؤون الادارية والفنية في تربية عجلون الدكتور محمد السيوف ان التعداد يشمل كل موجودات الدولة ويعتبر مسحا شاملا لكل خصائص السكان و مخزونا من المعلومات التي ستساهم في مساعدة الدولة على بناء سياساتها وخططها وبرامجها المستقبلية ومختلف القضايا التي تهم ابناء الوطن.
 
واكد الاكاديمي في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور سفاح الصبح حاجة الدولة الى التعداد السكاني كونه سيحدد عدد أبناء المجتمع الاردني من حيث فئاتهم العمرية وتوزيعهم الجغرافي وعملهم التنموي والذي يعتبر اساس اتخاذ اي قرار اقتصادي تنموي مناشدا المواطنين ضرورة تزويد الباحثين بالمعلومات الصحيحة والدقيقة والتي ستنعكس على القرارات والسياسات الحكومة وتنمية المجتمع.
 
وبين الناشط التطوعي والاجتماعي محمد حمد البعول ان التعداد ضرورة ملحة لتوفير البيانات والمعلومات اللازمة للتخطيط والاحصاء وإدارة الخدمات والتعرف على نسب الخصوبة والولادة والوفاة ومعدلات النمو السكاني والذي سيساهم في تنظيم الخدمات وادارة الموارد بشكل سليم ينعكس على الوطن.
 
واشار رئيس منتدى عرجان الثقافي وصفي حداد الى ان الاردن يعتبر من اكثر الدول تطوراً في مجال المعلومات والإحصاءات السكانية والاقتصادية والاجتماعية ويجب أن يستمر في الريادة في توفير المعلومة الدقيقة والذي سينعكس على الخطط المستقبلية وتنمية المحافظة والتسريع في عملية النمو والتنمية .
 
وطالب عضو جمعية البيئة في المحافظة علي القضاه باهمية التعاون مع الفرق الاحصائية لتزويدها بمعلومات دقيقة وصحيحة تسهم في وضع سياسات وبرامج وخطط للدولة الاردنية للسنوات المقبلة بالاضافة الى معرفة جنسيات القاطنين في الاردن والاحتياجات الخدمية والمدارس والمستشفيات والبطالة .
 
ودعا المواطن غنام دويكات الى ضرورة التعامل مع التعداد بكل حرص وامانة مسؤولية لانه سيكشف عن خصائص المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية ومعدلات النمو السكاني والتركيب العمري والنوعي وخصائصهم التعليمية ومستويات التعليم والصحة ومعدلات الهجرة وهذا لن يكون الا بتضافر الجهود و تعاون المواطنين مع الباحثين وتزويدهم بالبيانات المطلوبة لانجاح هذه العملية . بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد