تونس .. توقيف خلية إرهابية

mainThumb

27-11-2015 04:18 PM

 السوسنة - أعلنت الداخلية التونسية،  الجمعة، عن إيقاف 31 عضواً في "كتيبة  الفرقان" ، قالت إن 5 منهم كانوا يخططون "لاغتيال أمنيين وسياسيين في البلاد"، فيما البقية اعترفوا بتورطهم في محاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين، في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

 

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، تلقت الأناضول نسخة منه، أن "التحريات في محاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين، أفضت  إلى إيقاف 26 عنصرا تكفيرياً متورطاً في هذه العملية، بينهم إمرأة ينشطون ضمن كتيبة أطلقوا عليها اسم الفرقان"، دون أن تكشف عن هويتهم.
 
وتضم الكتيبة، بحسب البيان، "خليتان يتزعمهما عنصران خطيران عادا منذ فترة من سوريا، حيث كانا يقاتلان ضمن الجماعات الإرهابية، إضافة إلى عناصر أخرى سبق لها أن تورطت في أحداث سليمان الإرهابية سنة 2006 ( مواجهات بين قوات الأمن والجيش التونسي من جهة، ومجموعة جهادية مسلحة في منطقة سليمان، جنوب العاصمة، من جهة أخرى)".
 
 وأضاف البيان "أكد ثلاثة عناصر من الكتيبة بأنهم تولوا تنفيذ محاولة اغتيال عضو مجلس نواب الشعب ورجل الأعمال السيد ، رضا شرف الدين، باستعمال سلاح نوع بيرتا، عيار 09 مم".
 
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم حجز السلاح، كما تم حجز السيارة نوع (فولكسفاقن كادي) التي تم استعمالها في محاولة الاغتيال".
 
ووفق بيان الوزارة، اعترف أعضاء الكتيبة أنهم كانوا يهدفون من وراء عملية اغتيال شرف الدين، إلى إرهاب السياسيين، وإدخال البلبلة داخل الطبقة السياسية، وإشعال النعرات الجهوية بين مختلف ولايات الجمهورية"، وأن اختيارهم لهذا النائب "يعود لكونه أحد رموز ولاية سوسة (شرق) سياسياً، ورياضياً، واقتصادياً".
 
كما اعترف أعضاء الخلية بـ"تورطهم في قتل رجل الأمن، عز الدين بالحاج نصر، يوم 19 أغسطس/آب الماضي، في حي الزهور، بولاية سوسة، بحسب البيان.
 
في سياق متصل، قالت الوزارة في بيانها إن وحدات الحرس الوطني، تمكنت أمس الخميس، من "إيقاف 5 عناصر تكفيرية، في جهة مدنين (شرق)، يتبعون لكتيبة الفرقان الإرهابية"، مضيفة أنه "بالتحري معهم تم الكشف عن مخزن ثان للأسلحة بجهة سوسة، يحتوي على أسلحة مختلفة، ذخيرة، صواعق ومتفجرات، واعترفوا بأنهم يخططون لاستهداف شخصيات سياسية معروفة على الساحة، وذلك بقصد إذكاء النعرات الجهوية بين الولايات وإرباك أجهزة الدولة ونشر الفوضى".
 
وتواجه تونس أعمالاً إرهابية منذ مايو/أيار 2011 ، أسفرت عن مقتل عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد