إنجاز ترتبيات التعداد السكاني في اقليم الشمال ..

mainThumb

28-11-2015 11:00 PM

السوسنة - انجزت ادارة احصاءات اقليم الشمال اجراءات تنفيذ التعداد السكاني لعام 2015 على صعيد الاقليم المقرر ان يبدأ رسميا، الاثنين المقبل، فيما تجري، مساء الاحد، اعمال التعداد على صعيد المساكن الجماعي كالمستشفيات والمعابر والسجون والفنادق .
 
وبحسب رئيس الادارة في اقليم الشمال صالح بني سلامة ان كوادر التعداد المقرر ان تنتشر في الميدان قوامها 6800 عنصر بشري يساندهم موظفو الاقليم وعددهم قرابة 500 موظف اضافة الى 50 مفتشا وخمسة منسقين بمثابة قادة ميدانيين للتعداد وفرقه .
 
وقال ان عدد الباحثين الميدانيين لمحافظة اربد بلغ 4100 باحث ولمحافظة المفرق 1400 ولعجلون 500 ولمحافظة جرش 625 باحثا .
 
واضاف ان جميع متطلبات المباشرة بالتعداد تم توفيرها من خلال تاهيل الكادر البشري وتوفير المتطلبات الالكترونية التي سترتبط مباشرة مع المركز في عمان لتصدير النتائج اولا باول وعلى مدار عشرة ايام .
 
وقال بني سلامة ان التوقعات ان تبدأ النتائج الاولية بالظهور تباعا بعد الخامس عشر من الشهر القادم فيما تنجز النتائج النهائية بحلول شهر شباط من العام القادم بعد ان كانت فترة التعداد في سنوات سابقة تمتد قرابة سنتين وثمانية اشهر للوصول للنتائج النهائية .
 
واوضح ان ادخال التكنولوجيا الحديثة في التعداد والتي يعد الاردن اول من يستخدمها على صعيد الشرق الاوسط ستكون هي الوسيلة لاظهار النتائج بالسرعة المطلوبة والدقة المطلوبة .
 
واكد ان جميع الاجراءات التي تضمن حسن سير التعداد اتخذت على مختلف المستويات بالتنسيق مع الحكام الاداريين ومدراء التربية الذين اوعزوا لاداراتهم المدرسية بتيسير عمل المعلمين والموظفين العاملين بالتعداد .
 
واوضح ان دوام المعلمين في التعداد في يومه الاول سيكون في الثامنة صباحا فيما يكون في الايام الاخرى اعتبارا من الواحدة ظهرا الا انه جرى الترتيب مع ادارات المدارس ليباشر المعلم الذي ينهي حصصه الدراسية الالتحاق بالتعداد مباشرة .
 
واشاد بني سلامة بتعاون المواطنين في مجالات التحضير للتعداد من خلال تنفيذ اعمال حصر المباني ومساكن الاسر والمنشات الاقتصادية والحيازات الزراعية الامر الذي كان له اكبر الاثر في الاستعداد الجيد لمباشرة التعداد الفعلي في موعده .
 
واكد اهمية التعداد في الوصول لمعلومات رقمية حيال عدد السكان والخصائص الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على صعيد المملكة وقضايا اللجوء والنزوح وغيرها ما يوفر قاعدة بيانات دقيقة حيال الشؤون البحثية تمكن صانع القرار ومتخذه من رسم الصورة المطلوبة خاصة في الجانب التنموي والتخطيط للمستقبل . - (بترا) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد