حسبو : موانئ جافة في عدد من مدن السودان

mainThumb

28-11-2015 11:12 PM

السوسنة -  أعلن نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن عن خطة إستراتيجية لتطوير ميناء بورتسودان، بدراسة شاملة تستهدف زيادة كفاءة أداء الأعمال في الميناء، مشيراً إلى أنهم تلقوا طلبات من معظم دول الجوار لاستغلال الميناء والاستفادة منه.

 
 وأكد حسبو في تصريحالت نشرتها صحيفة اليوم التالي بقلم رئيس التحرير،  أن الخطة تستهدف تطوير التقنيات المستخدمة في عمليات التحميل والتفريغ والجمارك والمواصفات وهيئة الموانئ البحرية والحجر الزراعي، بإنشاء مجمع شامل يستعين بأحدث التقنيات، ومنها أجهزة جديدة لتنفيذ عمليات الفحص الخاصة بالحجر الزراعي في خمس ساعات فقط، بالإضافة إلى أجهزة جمركية تكشف على الحاويات بسرعة، قال إنها وصلت وباشرت عملها فعلياً.
 
 وكشف نائب الرئيس عن اتجاههم لإنشاء مناطق حرة لدول كبيرة وموانئ جافة في عدد من مدن السودان، مثل كوستي والأبيض ودنقلا والجنينة، علاوة على خطة أخرى لإعادة تأهيل السكة الحديد وصيانة الطرق القومية بقرض صيني، سيتم استغلال جزء منه لتطوير حدود السودان مع إثيوبيا لتشجيع تكامل المصالح فيها، وقال: "اتفقنا في زيارتنا الأخيرة إلى إثيوبيا على ترسيم الحدود وتطوير التعاون فيها اجتماعياً واقتصادياً، مع الاستعانة بالتجربة الناجحة التي جمعت السودان بتشاد، لبسط الأمن وتطوير المنطقة الحدودية وتعزيز ولاء مواطنيها للدولة"، ووصف نائب رئيس الجمهورية علاقة السودان بمصر بالإستراتيجية.
 
 وأكد أنها أقوى من أن تتأثر بالأحداث العارضة التي وقعت مؤخراً، وأوضح أن "الخلافات تحدث ولابد من توافر الجدية اللازمة لمعالجتها".
 
 وقال: "ربما تكون هناك مخططات لتخريب العلاقات السودانية المصرية"، شدد على الانتباه إليها، وأردف "وعلى كل طرف أن يقدر مواقف الطرف الآخر، كما ينبغي عدم إهمال نظر مسببات ودوافع المشكلة الأخيرة، ومحاسبة المتسببين فيها.. ولأهلنا في دارفور مثل معبر يقول: الشوكاية بطلعوها بي دربها"، وأضاف: "لذلك لا مناص من تصحيح الأخطاء، ومحاسبة من تسببوا فيها لتستمر العلاقة وتتطور، مع ضرورة التحقيق في أصل المشكلة ومعرفة ما إذا كانت تلك التجاوزات محصورة في السودانيين فقط أم شملت جنسيات أخرى".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد