الدعجة: اجراء التعداد مؤشر على الامن والامان

mainThumb

29-11-2015 01:02 PM

السوسنة -  اكد الناطق الرسمي لدائرة الاحصاءات العامة حسني الدعجة ان توقيت التوجه الحكومي لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن, والذي سينطلق الاثنين خير دليل على تعزيز الاستقلال والأمن والأمان في المملكة.
 
ويعتبر الاثنين يوما وطنيا حيث ينطلق حوالي 22 الف باحث وباحثة من مختلف انحاء المملكة لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن والذي اعدت له دائرة الاحصاءات العامة على مدار ستة اشهر الماضية كافة التجهيزات التقنية والبشرية واللوجستية.
 
وقال الدعجة ، ان التعداد يثبت ان الأردن واحة امن واستقرار وأنموذجا حقيقيا لدولة القانون والمؤسسات، ومثالا للإنجازات على الرغم من قلة الامكانيات, مؤكدا اقبال العديد من المؤسسات الاحصائية العربية للمشاركة والاطلاع على التجربة الاردنية في التعداد.
 
وأوضح أن الدائرة يقع على عاتقها مسؤولية اصدار وتوثيق الرقم الإحصائي الوطني منذ تاريخ تأسيسها عام 1949، وهي الجهة الرسمية المخولة بموجب القانون بجمع وتصنيف وتحليل ونشر البيانات الإحصائية الشاملة, مشيرا الى ان التعداد العام الشامل يعتبر أكبر عمل وطني إحصائي تقوم به الدائرة على الإطلاق.
 
وأشار الى ان عملية تنفيذه هي عملية تشاركية وطنية تشارك فيها كل المؤسسات العامة والخاصة، بمشاركة جميع مؤسسات وهيئات ومكونات الدولة وبالتعاون مع المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وبمشاركة خبراء دائرة الإحصاءات العامة والأجهزة الإحصائية العربية والدولية، مبينا ان الحكومة تولي نتائج التعداد ومخرجاته جل اهتمامها.
 
واضاف، ان ذلك يأتي لتوفير بيانات إحصائية دقيقة وحديثة وشاملة عن السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير بيانات عن الوحدات السكنية ومرافقها وخصائصها وأوضاعها ذات الصلة بالأحوال المعيشية، والإطار الشامل والحديث للمباني والمساكن والأسر والمنشآت حسب التجمعات والتقسيمات الإدارية.
 
واكد ان جميع المواطنين والمقيمين ملزمون وبحسب القانون بإعطاء المعلومات المطلوبة للباحث، وانه وفي حال حجب المعلومة سيتم اخذ الاجراءات القانونية بحقه.
 
وبين ان التعداد الالكتروني الجديد الذي تقوم به الدائرة هذا العام يتميز بوجود خرائط لجميع محافظات المملكة، تظهر الطرق والمباني وكافة الامور المتعلقة بالوحدات الجغرافية والإدارية حيث ستمكن متخذ القرار من معرفة جميع تفاصيل منطقته والخدمات التي تحتاجها، لافتا الى أنه سيتم تنفيذه باستخدام أفضل ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة بما ينسجم مع ظروف وامكانات المملكة بما يخدم دقة وسرعة الانجاز، حيث سيتم اعتماد الأجهزة اللوحية لجمع البيانات الاحصائية من الاسر، ونقلها مباشرة لقواعد البيانات والحفاظ على البيئة باستخدام الورق في اضيق الحدود.
 
وأوضح الدعجة أن هذه الخرائط التي تعد الاولى من نوعها على مستوى الشرق الاوسط ستربط المؤشرات السكانية مع مستوى الخدمات الاساسية اضافة إلى احتوائها على مؤشرات البطالة ومستوى خط الفقر وأرقام عن الصحة والتعليم والصناعة والزراعة وغيرها.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد