القنصلية الأردنية بدبي ترعى معرضا لمتطوعات أردنيات

mainThumb

29-11-2015 03:16 PM

السوسنة  - رعت القنصلية الاردنية العامة بدبي والإمارات الشمالية الاحد معرض الأسر المنتجة الذي نظمته مجموعة "الأمهات الأردنيات في الإمارات" التطوعية وهي تجمع نسائي ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي نجحن في تشكيل تجمع تطوعي مؤلف من 3500 سيدة أردنية.

 
ورعى حفل الافتتاح الأحد بمدرسة هورايزن الدولية في منطقة ام الشيف بدبي القنصل الأردني الدكتور سائد الردايدة بحضور ضيفة شرف المعرض جذل هنداوي حرم السفير الأردني بأبوظبي نايف الزيدان، وعدد كبير من الأسر الأردنية المشاركة في المعرض وجمهور من الحضور.
 
واعتبر الردايدة ان رعاية القنصلية لمثل هذه المعارض يأتي في سياق تقديم الدعم للمشاريع الناجحة التي تمثلت بمشاركة 45 مشروعا لسيدات قدمن ابداعات راقية ومميزة تستحق التقدير وتسليط الضوء عليها.
 
واكد اهتمام القنصلية الاردنية بدبي، في دعم رواد الاعمال من الاردنيين المقيمين على ارض دولة الامارات العربية المتحدة بما توفره من مناخ استثماري جاذب لهذا النوع من المشاريع، مشيرا الى اهمية دعم الشباب من أجل بناء شراكات مثمرة تعزز البيئة الحاضنة لرواد الأعمال.
 
من جهتها قالت هنداوي، إن المشاركات في المعرض يمثلن عددا من الشابات والسيدات الاردنيات اللواتي نجحن في ان يقدمن نموذجا للتعاون والتطوع المجتمعي، من خلال التواصل عبر وسائل الاتصال الحديثة.
 
وأشارت هنداوي إلى أنها تشعر بالفخر لنجاح هذه المجموعة النسائية الشابة في خلق بيئة لرواد الأعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها عقدت الاجتماع الأول لهن في مقر إقامة السفير الأردني بأبوظبي، للتعبير لهن عن التقدير الكبير لهذه الجهود التطوعية التي تحمل اسم الأردن وتعكس روح الترابط وأصالة الأسرة الأردنية القادرة على خلق الإبداع في كل مكان.
 
من جانبها عبرت ميسان ابو رميلة وهي مبتكرة فكرة التجمع التطوعي النسائي الأردني بالإمارات، عن اعتزازها بدعم السفارة الأردنية والقنصلية العامة بدبي، للأنشطة المجتمعية التي تبرز دور المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة في النشاط الاقتصادي.
 
وقالت ان المتطوعات في مجموعة "الأمهات الأردنيات في الإمارات" نجحن في أقل من عام بعقد أول معرض متكامل ينافس ما تقدمه أكبر الشركات من خلال درجة عالية من الالتزام وتقديم أفضل الابداعات في عرض منتوجات بيتية الصنع واخرى عبر مشاريع صغيرة تشكل رافدا اقتصاديا مهما لدخل الأسرة.
 
وذكرت ان المشاركات قدمن منسوجات وملابس ومشغولات يدوية ومنتوجات غذائية وحلويات عبرت عن روح الاصالة والتراث، مؤكدة اهمية التعريف بالمنتجات البيتية الأردنية عبر مواقع التواصل التي باتت تشكل حلقة الوصل الأولى بين المجتمعات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد