الحكومة السودانية: 2016 ستكون نهاية التمرد سلماً أو حرباً

mainThumb

29-11-2015 10:48 PM

السوسنة - اتهم مساعد الرئيس السوداني، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، إبراهيم محمود، مفاوضي الحركة الشعبية شمال، بانتهاج سياسة المراوغة لكسب الوقت لتوفيق أوضاع الحركة بعد "تصدعها"، بينما قال والي جنوب كردفان، بأن سنة 2016 ستكون نهاية التمرد سلماً أو حرباً.

 
وقال محمود، لدى مخاطبته لقاءً تنويرياً لوفد الحكومة المفاوض بمدينة الدلنج الأحد، إن البلاد تتعرض إلى مؤامرات عدة تهدف إلى زعزعتها وعدم استقرارها.
 
 
وأضاف أن وفد المتمردين لا يريد التوصل إلى سلام حقيقي من أجل مواطني المنطقتين، بل يراوغ لكسب الوقت لترتيب أوضاعه الداخلية بعد التصدعات التي حدثت فيه.
 
 
وذكر أن ما ظل يقدمه وفد الحركة الشعبية من مطالب ليست لها علاقة بمواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان، عكس ما اتخذوه سبباً لاندلاع الحرب.
 
 
وأشار إلى وجود أيادي وجهات خارجية معلومة تسيطر على مسار المفاوضات لتحقيق أجندة دولية تتآمر على البلاد، وطالب مواطني الولاية بلعب دور أكبر مع أبنائهم من حملة السلاح، وإقناعهم بعدم جدوى الحرب والآثار التي ترتبت عليها منذ أكثر من 30 عاماً.
 
 
من جهته، قطع والي جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر، الوعد بأن 2016 سيكون العام النهائي للتمرد سلماً أو حرباً، في حال مواصلة المتمردين رفضهم لخيارات الحوار والمفاوضات.
 
 
وجدّد التزام حكومة الولاية بالمضي قدماً بمشروعات التنمية من أجل السلام والاستقرار.الشروق


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد