ألا لعنةُ الله على الظالمين .. صدق الله العظيم .‏

mainThumb

01-02-2016 11:17 PM

لم أتعجب من الناطق الرسمي  باسم النظام السوري  بشار ‏الجعفري في جنيف حينما تلى ما وصفه " القرآن تبعنا " ‏برسالةٍ مانعة ،واضحة ،مُربكة للمفاوضين !! وختمها بصدق ‏الله العظيم هو ومؤمميه من "الرافعين" رؤوسهم و"المسندين" ‏ظهورهم و"المتكئين "على روسيا وايران في تلك المفاوضات ‏والتي أحبذ أن تُسمى بمسماها الحقيقي " مزاد عربي سوري" ‏‏.‏
 
فمن الطبيعي أن يجهروا في بضاعتهم فهم تُجار الدم العربي ‏الذين بايعوا  النظام السوري وهم من مهدوا الطريق لعرابهم ‏‏" روسيا" أن أدخلوها قاطعين رؤوسهم مطهرين أرضها من ‏السنة والموحدين المخلصين لله ورسوله ؟!! .‏
 
ولكن تلك المفاوضات اللامباشرة والتي تكتفي بتعليق أحد ‏المفاوضين في كل " استراحة قهوة" يأخذونها ويخرج الينا ‏بملاحظاته " المباشرة" عن حسن النية التي تتداول داخل ‏الغرف المُغلقة وأن " القضايا الإنسانية" مطروحة والمذكور ‏أعلاه يقول “لن يكون هناك تفاوض.. نحن هنا لإجراء ‏محادثات غير مباشرة على شكل حوار سوري- سوري دون ‏شروط مسبقة.. ودون تدخل خارجي.." بثقة وقوة ؟!!‏
 
فهنا المعادلة واضحة يد من الأسفل تُمد ويد من فوق توقع  ‏‏...‏
 
قلنا سابقاً أن مجرد التفاوض مع النظام يعني الاعتراف ‏بشرعيته وشرعية ابادته وتهجيره للشعب السوري المبتلى .‏
 
الأزمة السورية ممتدة وستجهز على كثير من الأمور ‏المُستقبلية ولا أحد يُدرك حجم الصراع الدموي الغارقين به .‏
 
هل يعلم الجالسون داخل الغرف المُغلقة أن سوريا تزداد ‏قصفاً وحصاراً إلى هذه اللحظة ؟؟!!‏
اتدركون حجم احترامهم لكم ولجهابذتكم الذين يساومون على ‏دم ابناء جلدتهم ؟!!.‏
 
أيها المتآمرون على شعوبكم لستم مفوضون بالحديث عن ‏الحريق العربي وما خرج عنه من تطرف وتشرد وتهجير ‏وتجويع وتركيع ، عدوكم يجلس أمامكم وضميركم تركتموه ‏في مطاراتكم .. فهل ديمستورا سينجح في تحقيق العدالة " ‏الإنسانية" التي تتعللون بها ؟؟؟ .‏
 
لفلح من قبله الأخضر الإبراهيمي ؟؟ أيها الجالسون على ‏خيباتكم ووضاعة مطالباتكم ارجعوا إلى فنادقكم ودعوا ‏سوريا الشعب لرحمة الله .‏
 
كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ...‏
‏ ‏
يكفيها مصيبة سوريا الشعب أنها مبتلى بكم وبشعاراتكم ... ‏
 
كما تكونوا يولى عليكم ...‏
 
والله المُستعان


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد