لجنة التربية النيابية تشيد بإنجازات الهاشمية

mainThumb

03-02-2016 04:21 PM

السوسنة - أشادت لجنة التربية النيابية خلال زيارتها للجامعة الهاشمية بالإنجازات التي تحققت بالجامعة، وثمنت جهود إدارتها والعاملين بها خاصة ما يتعلق بتطوير البنية التحتية، والمشاريع الكبرى الريادية، ومشروع الطاقة الشمسية، وتطوير خططها الدراسية، والخدمات التي تقدمها لطلبتها، وتحسين الواقع المعيشي للعاملين بها.


وضمت اللجنة كل من النائب الدكتور محمد الحاج رئيس اللجنة، والنائب أحمد الجالودي مقرر اللجنة، والنائب الدكتور عبدالمجيد الأقطش، والنائب ياسين بني ياسين، والنائب محمد الشرمان، بحضور الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية، والأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية، والدكتور شاهر ربابعة مدير دائرة المشاريع الهندسية، والدكتور عوني اطرادات مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسيد عبدالإله الزبون مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة. والدكتور نمر الحراحشة سكرتير لجنة التربية النيابية، والصحفي نشأت المجالي مدير مكتب وكالة الأنباء الأردنية بالزرقاء، والسيد نبيل محادين مندوب صحفية الرأي بالزرقاء.


وقال رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور محمد الحاج "ما شهدناه اليوم على أرض الواقع بالجامعة الهاشمية، يُثلج الصدر، ويبعث النفس على السرور، ويقدم نموذجا رياديا للمؤسسات الوطنية الناجحة" وأضاف: "إن إدارة الجامعة كانت مثالا تُقتدى بالحاكمية الرشيدة التي تنفذ مشاريع رأسمالية مستدامة تسهم في تحسين المخرجات التعليمية، وتؤكد أهمية الاعتماد على الذات".


وتحدث أعضاء اللجنة من جانبهم على أهمية دعم خطط الجامعة ومشاريعها خاصة الطموحة منها والتي من أبرزها إعادة إحياء شركة الجامعة الهاشمية للمناطق الحرة التنموية التي من المتوقع أن تدر دخلا سنويا للجامعة كبيرا للجامعة. وأكدوا بأنها جامعة وطن تقدم رسالتها العلمية لجميع أبناء المجتمع وتخدم مختلف الشرائح والفئات، وتلتزم بخدمة المجتمع المحلي ضمن أقصى طاقاتها.


وأشاروا إلى أن الجامعة ماضية في طريقها نحو المزيد من التميز والريادة والإبداع في التعليم، والبحث العلمي، والإدارة، وتقديم المبادرات التطويرية الجادة، وتنفيذ خططها ضمن أسس علمية سليمة.


وقدم رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني عرضا حول أبرز الانجازات التي تحققت في الجامعة خلال السنوات (2012-2015) وهي ماضية في تحقيق الانجازات، وقال: "لقد شهدت الجامعة حزمة واسعة من الانجازات الهامة والتي تعد قفزة نوعية كبرى في التطوير والارتقاء بالجامعة في المجالات الأكاديمية، والتعليمية، والبحثية، والإدارية، وهي مستمدة من الرؤية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الداعم لقطاع التعليم العالي للوصول بالجامعات الأردنية لمصاف الجامعات العالمية المرموقة".


وأضاف الدكتور بني هاني إن الجامعة "تتشرف باسم الجامعة الهاشمية، وبفضل هذا الاسم يشعر العاملون بالجامعة بالاعتزاز والفخر، وبالمسؤولية، والانتماء والعمل الجاد والمخلص للنهوض بالوطن، والتطلع نحو المستقبل المشرق الذي اتخذه الهاشميون نبراساً للنهوض بالوطن والأمة نحو الآفاق الواسعة في العلم والحضارة والتقدم". ويضيف أن الجامعة" لديها الكثير من الخطط المستقبلية التي تنقل الجامعة خطوات كبيرة للأمام بثقة واقتدار".


وسلط الضوء على بعضا من تلك الانجازات التي انعكست بشكل مباشر على تحسين العملية التعليمية، وضمان جودة مخرجات الجامعة من الكفاءات الطلابية المنتمية والمنافسة، وذلك من خلال: إنشاء المشاريع العمرانية الكبرى وبلغت قيمتها الإجمالية (70) مليون دينار وهي ممولة من ميزانية الجامعة بقيمة (56) مليون، و(14) مليون دينار مدعومة من المنحة الخليجية التي كانت ثمرة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.


وأضاف أن من أبرز تلك المشاريع إنشاء مجمعين حديثين للقاعات الصفية حيث بلغت نسبة الانجاز حوالي (60%) وهما يتسعان لحوالي (6500) طالباً، بكلفة (21) مليون، وإنشاء مبنى لكلية الملكة رانيا للطفولة ممول من منحة المملكة العربية السعودية. وإنشاء محطة الطاقة الشمسية بقدرة (5) ميجاوات، ويعد هذا المشروع "دُرّة المشاريع في الجامعة"، وهو مكون من جزأين أحدهما مزرعة للطاقة الشمسية، والأخر عبارة عن مظلات من الخلايا الشمسية التي تنتج الطاقة الكهربائية بقدرة (1) ميجاوات، وتحمي الطلبة من حر الشمس ومطر الشتاء، وهي مصممة بطريقة إبداعية".


وذكر أنه تم "إنشاء مستشفى افتراضي في كلية الطب، وتدشين (3) مواقف جديدة للحافلات، وإنشاء مسجد، وحضانة للأطفال، ومختبر الكِندي لشبكات الحاسوب، وخزان مائي بسعة (400) م3 للحصاد المائي".


وقال الدكتور بني هاني: الجامعة لا تبني المنشآت المعمارية فقط على أهميتها، بل تبني الموارد البشرية من القيادات الأكاديمية والطلابية". مبينا أن الجامعة "حققت الجامعة قفزة نوعية في عدد الأكاديميين والمبتعثين إذ تم تعيين وإيفاد (527) كفاءة وطنية، وهذه ثروة علمية وطنية لا تقدر بثمن، إذ تم تعيين (334) عضو هيئة تدريس جديد، وابتعاث وترشيح (206) مبتعثا ومرشحا للابتعاث إلى الجامعات العالمية".


وذكر رئيس الجامعة انه تم "استحداث كلية العلوم الصيدلانية بتخصصاتها الفريدة، وأكاديمية الأراضي الجافة للمساهمة في تطوير البادية الأردنية التي تشكل (80%) من أراضي المملكة، إضافة إلى "تقديم مجموعة من المبادرات الأكاديمية والإدارية الريادية ومنها استحداث الفصلين الصيفيين بما يحقق الفائدة للطلبة والجامعة". وأضاف: "أنه تم طرح تخصصات بكالوريوس جديدة، وبرامج ماجستير فريدة، وإحداث تغييرات نوعية وتطوير جذري في خطط الكليات وبرامجها يضاهي الكليات العالمية".


وقال الدكتور بني هاني: "إن إدارة الجامعة تدعم أية فكرة أو عمل مفيد مهما كلف من مبالغ مالية، ولكنها لا تسمح بأي هدر ولو كان بسيط". حيث تم الوصول إلى وضع مالي مستقر دون ديون، أو عجز، أو قروض، ولم تتلق الجامعة أي دعم مالي مباشر من الحكومة أسوة بالجامعات الرسمية. كما تم ترشيد الإنفاق العام للجامعة وتقنين النفقات غير الضرورية في مجالات متعددة، والتي لا تؤثر على العملية التعليمية والبحثية أو خدمة الطلبة، وتم ضبط النفقات بقيمة (7.1) مليون دينار، وزيادة الاعتماد على الموارد المالية الذاتية والاستثمارات الناجحة، ووصلت الإيرادات إلى حوالي (2) مليون دينار سنويا من (200-300) ألف سابقا. وإيقاف تعيين الكادر الإداري نهائيا منذ أربع سنوات فانخفض العدد بواقع (167) إداريا؛ وذلك نتيجة بلوغ السن القانونية، أو الاستقالة، دون تعيين بديل لهم، دون أن يؤثر ذلك على إنجاز العمل وذلك بفضل عوامل من أبرزها انتشار التطبيقات الإلكترونية المتطورة في الجامعة.


وقال إن "الجامعة دعمت البحث العملي ورعاية الباحثين في الجامعة بتخصيص حوالي (5%) من الميزانية للبحث العلمي والإيفاد". و"اعتمدت الجامعة في بادرة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني "نظام القائمة النسبية المفتوحة" وهو نظام ديمقراطي متقدم لإجراء انتخابات مجلس الطلبة الربع عشر كأول مؤسسة في الأردن. إضافة إلى تحسين خدمة المواصلات بنسبة كبيرة جداً، وتقديم منح كاملة للطلبة المتفوقين من ذوي الإعاقة (ذوي الضرر)".


وأشار إلى أن الجامعة الهاشمية باشرت مسيرتها التعليمية منذ عشرون عاما (1995- 2015)، وتضم (14) كلية تقدم (52) تخصصا في البكالوريوس، و(35) برنامجا في الدراسات العليا. وتوفر الجامعة نخبة من الكفاءات الأكاديمية والإدارية حيث يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس حوالي (660) عضوا، و(982) إداريا؛ وفيها أفضل نسبة أكاديمي إلى إداري في الجامعات الرسمية (1.2:1). ويبلغ عدد طلبتها حاليا (25) ألف ونسبة الإناث (60%)، ورفدت الوطن بـ(55) ألف خريجاً".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد