‏العمل الاسلامي : نتائج صادمة بجامعاتنا

mainThumb

08-02-2016 01:53 PM

عمان - السوسنة - طالب  حزب جبهة العمل الإسلامي ‏رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور بالإيعاز لأجهزة ‏الحكومة المختلفة ومؤسساتها، للقيام بحملة وطنية لمواجهة ‏الآفات والأخطار الكبيرة المنتشرة بين طلبة الجامعات والتي ‏أظهرتها نتائج الدراسة المسحية لطلبة الجامعة الأردنية.‏

 
‏ ‏
 
وأكد "العمل الإسلامي" في مذكرة من الأمين العام للحزب ‏محمد الزيود تم تسليمها لرئيس الوزراء اليوم على ضرورة ‏تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ‏والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه ‏الإعلامي حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في الأردن.‏
 
‏ ‏
 
ولفتت المذكرة إلى ما أظهرته الدراسة التي أجراها مركز ‏الدراسات الإستراتيجية من نتائج " لافتة وصادمة"  حول ‏ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، ما اعتبره الحزب ‏تأكيداً على  أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير ‏فيما يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، و يفسر جانباً من ‏أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع معدلات ‏الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة.‏
 
‏ ‏
 
وأرسل الأمين العام للحزب محمد الزيود عدة نسخ من المذكرة ‏إلى كل من نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ، و ‏وزير الداخلية ، و وزير التعليم العالي، ووزير الأوقاف ‏والشؤون والمقدسات الإسلامية، و قاضي القضاة  والمفتي ‏العام للمملكة ، وعدد من المؤسسات المعنية .‏
 
وأشار المذكرة إلى أظهرته الدراسة من نسبة تصل إلى  ‏‏16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، ‏بواقع ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة ‏واحدة فقط.‏
 
‏ ‏
 
وأضافت المذكرة " إذا انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا ‏الجامعية فإننا نتحدث عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر ‏الذي ينذر بكارثة اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن ‏المجتمع الأردني، ولا قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها ‏بمواجهتها".‏
 
‏ ‏
 
وكان المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي تدارس ‏نتائج الدراسة المسحية التي أجراها مركز الدراسات ‏الإستراتيجية في الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، ‏حول خصائص الطلبة والقيم والاتجاهات لديهم، بالإضافة ‏إلى تقييمهم للعملية التعليمية بالجامعة، وشملت قرابة الـ ‏‏(37) ألف طالب يمثلون مزيجاً من أطياف المجتمع الأردني ‏وبيئاته المختلفة.‏
 
‏ ‏
وأظهرت الدراسة أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن ‏شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول ‏الجامعة أي في المراحل المدرسية، فيما بلغت نسبة من ‏يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم ‏قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة ، ونسبة من يتعاطون ‏العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين ‏بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة ، كما أن نسبة من ‏يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل ‏مرحلة الجامعة.‏
 
وفيما يلي نص المذكرة :‏
 
 
‏ 
التاريخ:  28 ربيع الآخر 1437 هـ
 
الموافق:  7 / 2 /2016م
 
‏ ‏
 
‏ ‏
دولة السيد رئيس الوزراء  الأكرم
 
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
 
‏ ‏
 
الموضوع : نتائج الدراسة المسحية لطلبة " الأردنية "‏
 
‏ ‏
 
أرجو التكرم بالعلم بأن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل ‏الإسلامي، قد تدارس في جلسته يوم السبت الموافق ‏‏6/2/2016 نتائج الدراسة المسحية لطلبة الجامعة ‏الأردنية، والتي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في ‏الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، وبتكليف من ‏عطوفة رئيس الجامعة، حول خصائص الطلبة والقيم ‏والاتجاهات لديهم، بالإضافة إلى تقييمهم للعملية التعليمية ‏بالجامعة، وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي ‏تجريها مؤسسات وطنية أردنية، لاتساع نسبة المشمولين ‏بالدراسة، وعددهم قرابة الـ (37) ألف طالب، ولنوعية ‏الطلبة، حيث يعتبر طلبة الجامعة الأردنية مزيجاً من أطياف ‏المجتمع الأردني وبيئاته المختلفة، وكان لافتاً وصادماً ما ‏أظهرته الدراسة من ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، ‏تؤكد أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير فيما ‏يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، وهو ما يفسر جانباً ‏من أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع ‏معدلات الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة، حيث ‏ذكرت الدراسة :‏
 
‏1.  أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم ‏الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي ‏في المراحل المدرسية.‏
 
‏2.  نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم ‏الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة .‏
 
‏3.  وإن نسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من ‏الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة .‏
 
‏ ‏
 
‏4.  وان نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من ‏الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.‏
 
‏ ‏
 
وإذا تم جمع هذه النسب فإننا نصل إلى نسبة 16% من ‏الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، وهي نسبة إذا ‏تم تحويلها إلى أرقام مطلقة فنحن أمام حوالي ( 6400 ) ‏ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط، وإذا ‏انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا الجامعية فإننا نتحدث ‏عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر الذي ينذر بكارثة ‏اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن المجتمع الأردني، ولا ‏قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمواجهتها، وعليه فإننا ‏نطالب دولتكم التلطف بالإيعاز لأجهزة الحكومة المختلفة ‏ومؤسساتها، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ‏والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه ‏الإعلامي، للقيام بحملة وطنية لمواجهة هذه الآفات ‏والأخطار الكبيرة، حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في ‏بلدنا العزيز .‏
 
‏ ‏
 
حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً عنواناً للقيم والثقافة والمبادئ ‏السامية .‏
 
‏ ‏
 
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
 
‏ ‏
 
‏ الأمين العام
 
‏  مـحمـد الزيـــــود


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد