تدافع كبير لتسجيل الاستفتاء الإداري بولايات دارفور

mainThumb

08-02-2016 11:12 PM

السوسنة - شهدت مراكز تسجيل الاستفتاء الإداري بولايات دارفور الخمس إقبالاً واسعاً من المواطنين الذين توجهوا لملء السجل الانتخابي في اليوم الأول الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال مسؤولون بالاستفتاء وحكوميون إن العملية جرت بكل سلاسة ويُسر.
 
وقال رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بشمال دارفور جمعة أحمد فضل الله، لـ (الشروق)، إن اليوم الأول للتسجيل سار بصورة طيبة، مبيناً أن التقارير الواردة من المحليات، أشارت إلى انسياب التسجيل بصورة طبيعية في ظل إقبال كبير من المواطنين.
 
 
وأضاف والي شمال دارفور، عبد الواحد يوسف، لـ (الشروق)، أنه وقف على عمليات التسجيل في أكثر من مركز، مشيراً إلى التدافع الكبير في التسجيل. وأكد توفير الدعم الأمني لمراكز التسجيل كافة، معلناً عن هدوء تام للأحوال الأمنية بولايته.
 
 
صفوف للمواطنين
 
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بولاية شرق دارفور عبد القادر سحنون، إن عدد المسجلين بمركزي النيم والسلام فقط خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأول تجاوز الـ 2000 شخصاً، ولا تزال بقية المراكز تشهد صفوفاً من المواطنين الراغبين في التسجيل، مشيراً إلى أن عمليات التسجيل تسير بسلاسة.
 
 
من جانبه، أبان رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بولاية جنوب دارفور صديق الزين، أن مراكز التسجيل شهدت إقبالاً واسعاً. وقال إن التقارير الفورية التي تصل من ضباط الاستفتاء أكدت الإقبال الكبير للمواطنين على مراكز التسجيل.
 
 
وأعلن والي جنوب دارفور آدم الفكي، حرص الحكومة على تذليل المعوقات كافة أمام المواطنين، حتى يتمكنوا من تسجيل أسمائهم في السجل.
 
 
لا عقبات 
 
بدورها، أكدت اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بولاية شرق دارفور أن عملية تسجيل المواطنين بالمراكز بدأت في وقت واحد دون أي عقبات في المراكز، حسب الخطة الموضوعة. وقال رئيس اللجنة العليا بالولاية عبد القادر سحنون إن تدافع المواطنين على التسجيل كان كبيراً في أكثر من 20 مركزاً.
 
 
من ناحيته، كشف رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بغرب دارفور اللواء (م) شاع الدين إبراهيم أن العمل انطلق دون أي عوائق في مراكز الولاية كافة، البالغ عددها 204 مراكز.
 
 
وأكد رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بوسط دارفور حيدر الشيخ مهدي، وجود تفاعل واسع مع عمليات التسجيل، من قبل مواطني الولاية الذين تمت تهيئتهم بحملات إعلامية مكثفة، مشيراً إلى أن اللجنة العليا كونت غرفة طوارئ لمتابعة عملية التسجيل ومعالجة الإشكالات التي يمكن أن تحدث.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد