سرقة نصف مليون ريال من عضو شورى سعودي بعمان

mainThumb

10-02-2016 12:43 PM

السوسنة - تعرض عضو في مجلس الشورى السعودي لعملية سرقة مبلغ نصف مليون ريال في منطقة شميساني بالعاصمة عمان من قبل مطلوب أمني له سوابق كثيرة ، حيث رفع شكوى لسفارته في عمان بعد مرور 5 أيام من الحادثة.

من جهته كشف السفير السعودي في عمان الأمير خالد بن فيصل في تصريحات "لصحيفة عكاظ السعودية" أن عضو الشورى تعاقد شفهياً مع أشخاص لا يعرفهم مقابل صفقة تجارية، وأتى بمبلغ 45 ألف يورو و50 ألف دولار  ( نصف مليون ريال سعودي) دون إبلاغ السلطات الأردنية بحمله هذا المبلغ أثناء دخوله الأراضي الأردنية، وهو الأمر المخالف للأنظمة.

وأوضحت الصحيفة أن عضو الشورى أفاد بأنه حاول الاتصال بالسفارة ولم يتم الرد على الهواتف المعلنة، في حين أكدت السفارة أنه لم يتواصل معها إلا بعد 5 أيام من وقوع الحادثة، لافتة إلى أن السفارة أكدت أن القضية محل المتابعة بالتنسيق مع السلطات الأردنية.

وأضاف السفير السعودي أن عضو الشورى سُرق يوم الأربعاء إلا أنه لم يتقدم ببلاغ رسمي للسفارة أو الأجهزة الأمنية الاردنية إلا يوم الأحد، وبسؤاله عن سبب تأخره عن تقديم البلاغ، أجاب أنه اتصل على الأرقام الخاصة بالسفارة ولم يجب عليها أحد، مستغرباً في الوقت ذاته "ذهاب عضو الشورى إلى أماكن غير آمنة دون إبلاغ أحد، حاملا معه كل هذه الأموال".

وأحيلت قضيته إلى مخفر شرطة "الشميساني" في عمان حيث تمكن من التعرف على المتهم من خلال صورته، وهو شخص يمتهن النصب والاحتيال على الكثيرين، وهو مطلوب أمني، وله سوابق كثيرة على خلفية جرائم مشابهة، وفقاً لما أكده للصحيفة نفسها.

وكان عضو الشورى السعودي الذي كان يعمل قاضياً سابقاً، قد تعرف على أحد المواطنين "صاحب أسبقيات" قبل نحو عام، حيث تواصل معه ليستشيره في بعض المسائل ثم دعاه لزيارته في الأردن بعد الاتفاق على أعمال تجارية مشتركة، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

وأضافت أن عضو الشورى حمل المبلغ معه والتقى الضابط ليرافقه إلى منزله في 21 كانون الثاني الماضي، وفي الطريق فاجأه شخصان آخران وطلبا منه ترك المبلغ ومغادرة السيارة وذلك خلال النهار وسط العاصمة عمان.

وفي يوم الإثنين من ذات الأسبوع، أكد له نائب السفير السعودي في الأردن أن السفارة سترفع بطلب لوزارة الخارجية الأردنية للتحقيق والبحث عن المجرم، إلا أنه لم يقبض عليه حتى الآن.

وقال عضو الشورى للصحيفة السعودية التي تحفظت عن نشر اسمه: " إن الشخص كان يخفي هويته، إذ كان يتحرك بأسماء وهمية وسيرة ذاتية كاذبة عنه".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد