الضمان تُطلق استراتيجيتها الإعلامية للإتصال والتواصل

mainThumb

10-02-2016 02:55 PM

عمان - السوسنة - أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي استراتيجيتها الخاصة بالإتصال والتواصل للأعوام 2016 – 2020 والتي جاءت في سياق المبادرات والاستراتيجيات التي انتهجتها المؤسسة في ضوء التوسع الكبير في مجالات عملها ودورها ومسؤولياتها في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة والتأكيد على أهمية ترسيخ ثقافة الضمان في المجتمع, وتحديد مكامن القوة والفرص المتاحة والعمل على سد الفجوات وتذليل التحديات للسنوات المقبلة.

 

وقال مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي خلال مؤتمر صحفي لإطلاق الاستراتيجية أنه تم الاعتماد في إعدادها على منهجية عمل تتبع الممارسات الفضلى لعملية إعداد الاستراتيجيات المؤسسية بهدف التعرّف على البيئة الخارجية المحيطة لعمل المؤسسة وتحليل البيئة الداخلية المرتبطة بالنشاط الاعلامي وشركاء المؤسسة وأصحاب المصلحة ممّن ترتبط أعمالهم بالمؤسسة، مضيفاً بأنه تم التركيز على ضرورة تعميم البيانات والمعلومات التي تشير إلى حجم أنشطة المؤسسة ودورها الكبير والمتنامي على المستوى الوطني على كافة الجهات والشرائح المجتمعية ولا سيَّما وسائل الإعلام في إطار سياسة إعلامية تنتهجها المؤسسة تتمثل أبرز عناوينها في الانفتاح والمسؤولية والمهنية والشراكة والتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة، لايمانها بدورها كشريك استراتيجي لها في التوعية بقضايا الضمان، ممّا يؤكد حرص المؤسسة على توثيق تواصلها مع مندوبي المؤسسات الصحفية والإعلامية وتثقيفهم بقضايا الضمان حتى يكونوا على فهم واسع ودقيق بتشريعات الضمان وإجراءات المؤسسة المختلفة وعلاقتها بجمهورها, ممّا يسهل قيامهم بدورهم ويساعدهم على إيصال رسالة واضحة للرأي العام بشرائحه المختلفة.

 

وأشار الصبيحي بأن المؤسسة كانت وستبقى تتقبّل بصدر رحب وتهتم بكل ما تطرحه وسائل الصحافة والاعلام من أفكار وآراء ووجهات نظر ونقد هادف وبنَّاء في سبيل معالجة القضايا والمشكلات التي تهم الوطن والمواطن، مشيداً بدور وسائل الصحافة والإعلام وتفاعلها الدائم مع المؤسسة في تحقيق أهداف ومرتكزات الضمان الاجتماعي، ونشر رسالته الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وتجسيد المبادئ التي أنشئت من أجلها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

 

وأكد بأننا نؤمن إيمانا راسخاً بأهمية حصول وسائل الصحافة والإعلام على المعلومات والبيانات بكل سهولة ويسر وأننا لم ولن نتوانى عن توفير كل ما يحتاجه الصحافيون من معلومات بصفتهم شركاء استراتيجيين للمؤسسة في الحرص على حفظ حقوق الطبقة العاملة وبخاصة حقها في الضمان والحماية الاجتماعية.

 

وأضاف بأننا ننظر للإعلام كشريك داعم ومساند لجهود المؤسسة في تحقيق هدفها المتمثل بضرورة شمول مظلة الضمان لكافة القوى العاملة والمواطنين والوقوف بحزم وقوة في مواجهة ظاهرة التهرب التأميني والتي سنستمر برصدها ومواجهتها وتسليط الضوء على الجهات والقطاعات التي تتهرب من شمول عامليها بالضمان, مثمناً تعاون وسائل الاعلام الدائم مع المؤسسة وجهودها بالتوعية من خلال الحملات الإعلامية التي أطلقتها المؤسسة لمواجهة قطاعات تتزايد فيها ظاهرة التهرب من الضمان.

 

وأشار الصبيحي بأن استراتيجية الاتصال والتواصل تضمنت الأهداف التي يسعى المركز الاعلامي إلى تحقيقها والتي تساند أهداف المؤسسة وتتمثل بتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة في المجتمع، ورفع مستوى الوعي التأميني بين الفئات المستهدفة، ورفع نسبة الوعي بثقافة الصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى الإسهام في زيادة أعداد المشتركين اختيارياً في الضمان الاجتماعي، والإسهام في تخفيض نسبة التهرب التأميني، وبناء عملية التواصل والتنسيق مع الشركاء الخارجيين على مستوى الحماية الاجتماعية, وكذلك رفع قدرات الموارد البشرية العاملة في المركز الإعلامي من خلال التدريب والتطوير, إضافة إلى تطوير السياسات والعمليات والاجراءات المرتبطة بالمركز, والتوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات للاتصال والتواصل الفعال مع جمهور المؤسسة.

وأضاف بأن رؤية المركز الإعلامي في إطار هذه الاستراتيجية تتمثل في بناء ثقافة تأمينية مجتمعية عميقة تُرسِّخ أهمية الضمان الاجتماعي للأفراد والمجتمع مما يسهم في تعزيز الامتثال للقانون ودعم أهداف المؤسسة, كما تؤكد رسالة المركز بأنها (إدارة رائدة تقوم بالإتصال والتواصل مع أصحاب العمل والمؤمن عليهم الحاليين والمحتملين والمتقاعدين وجميع الشركاء من خلال كافة وسائل الاتصال المتاحة من أجل تعزيز الثقة في المؤسسة وزيادة مشتركيها والامتثال لقانونها مما يسهم في تحقيق أهدافها), مشيراً بأن القيم الجوهرية للمركز الإعلامي تتمثل في الانفتاح والشفافية والمهنية والشراكة والمسؤولية, وهي قيم سيعمل المركز جاهداً على ترجمتها إلى ممارسة حقيقية وصادقة على أرض الواقع.

 

وأوضح بأن الاستراتيجية تطرقت إلى أبرز القضايا المستقبلية التي سيتعامل معها المركز الاعلامي من حيث الاستمرار بالحملات الإعلامية المتعلقة بشمول أصحاب العمل الزامياً ضمن منظومة الضمان الاجتماعي, واختيار الرسائل الاعلامية المناسبة والوسائل الاكثر استخداما لهذه الفئة, ودور الشركاء في المساعدة في التطبيق، والاستمرار بتوعية العاملين في المهن الخطرة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية بيَّنت بأن للكوادر الوظيفية التي تتعامل مع الجمهور في فروع المؤسسة دور مهم في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسة من خلال التعامل المتميز مع جميع المراجعين بحيث يمكن تطوير رسالة إعلامية لفروع المؤسسة وتطوير دليل يتضمن أكثر الاسئلة شيوعاً والأجوبة المثالية لها لتكون مرجعية للعمل الإعلامي التوعوي عند الاجابة على استفسارات المراجعين.

 

وأشار الصبيحي أن الاستراتيجية بيَّنت أن تحسين الصورة الذهنية للمؤسسة يكون عبر تبني وإطلاق مبادرات تخص المسؤولية المجتمعية من خلال الأعمال التطوعية لموظفي المؤسسة, وإطلاق مبادرات ومشاريع خيرية بحيث يكون للمركز الاعلامي دور رئيس في خلق حوار مع المواطنين والمجتمعات المحلية بشأن احتياجاتهم من هذه المبادرات والمشاريع والعمل على بلورتها لخدمة المجتمع, ممّا يسهم في تعزيز النظرة الايجابية من قبل المواطنين تجاه المؤسسة وموظفيها، بالإضافة إلى إطلاق حملة إعلامية دورية يكون فحواها التركيز على الدور الاقتصادي, والاجتماعي, والتنموي الذي تقوم به المؤسسة لتعزيز ثقة المواطن بالمؤسسة وكذلك التركيز على أعداد المتقاعدين والمستفيدين من التأمينات المختلفة بالإضافة إلى أهمية التطرق لاستثمارات الضمان الاجتماعي في مختلف الشركات المساهمة العامة والفنادق والشركات التنموية الكبرى وأثر ذلك في توظيف الأردنيين وتنمية الاقتصاد مما يعزز ثقة المواطن بمؤسسته عند معرفته بارتباطها كشركات حليفة واستراتيجية بمؤسسات رائدة كبيرة توظّف أعداداً كبيرة من الأردنيين وتخدم اقتصادنا الوطني.

 

وبيّن الصبيحي أن الاستراتيجية أكدت بأن الحملات الإعلامية العامة تُشكّل إحدى أفضل الوسائل المتبعة لتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة كاللوحات الإعلانية على الميادين العامة والمباني والجسور والطرقات بالإضافة إلى الإعلانات في الصحف، مبيناً ضرورة الاستمرار بجهود التوعية بالتشارك مع إدارات وفروع المؤسسة لتنفيذ الحملات المتخصصة لكل نوع من الجمهور المستهدف واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصال في الحملات، لزيادة الوعي التأميني بين مختلف القطاعات من خلال حصر المنشآت الخاضعة وغير الخاضعة, مشيراً بأن من الأفكار والمبادرات التي تضمنتها الاستراتيجية إنشاء إذاعة خاصة بالضمان الاجتماعي وإطلاق محطة توعوية متنقلة في مختلف المحافظات.

 

وقال مستشار المدير العام لشؤون التخطيط والمشرف على إعداد الاستراتيجية الدكتور سامر المفلح بأن وضع استراتيجية اتصال وتواصل للمؤسسة يعتبر مطلباً رئيساً في ظل تبني المؤسسة في خطتها الاستراتيجية هدفاً استراتيجياً ينص صراحة على نشر الوعي التأميني بين الفئات المجتمعية المستهدفة وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة, وهذا بدوره يتطلب وضع تصور استراتيجي للأسلوب الأمثل للاتصال والتواصل مع الشركاء والرسائل المناسبة التي تلبي احتياجات كل شريك بالإضافة إلى التعرف على التوصيات على المدى القصير والمتوسط والبعيد للنهوض بالجهد الإعلامي المبذول في المؤسسة, مشيراً بأن الممارسات الفضلى في المؤسسات الكبرى تستوجب وضع استراتيجيات مختلفة للأنشطة الرئيسية في تلك المؤسسة تكون متوافقة مع استراتيجية المؤسسة المعتمدة من أجل ضمان اتساق الجهود والأنشطة المختلفة داخل المؤسسة بما يحقق استراتيجيتها العامة فيمكن أن تكون هناك استراتيجية للموارد البشرية واستراتيجية للاتصال والتواصل واستراتيجية لتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الاستراتيجيات المتسقة مع الاستراتيجية العامة للمؤسسة. واستعرض الدكتور المفلح نقاط القوة التي تعزز استراتيجية الاتصال والتواصل والتي تتمثل في إدراك الإدارة العليا في المؤسسة أهمية ودور الإعلام في التأثير بالمجتمع, ودعمها للمركز الإعلامي وتخصيصها لموازنة مالية سنوية كافية للقيام بالحملات الإعلامية, والانتشار الجغرافي الواسع للمؤسسة في جميع أنحاء المملكة, ووجود تواصل اجتماعي مع الجمهور من خلال صناديق الشكاوى والندوات والمحاضرات المتنوعة, بالإضافة إلى وجود خطة استراتيجية معتمدة للمؤسسة وتنفيذ العديد من الحملات الإعلامية سنوياً, ووجود لجان توعية مؤهلة في فروع المؤسسة ومكاتبها وتوافر بنية تكنولوجية حديثة ومتطورة وموقع إلكتروني محدث ومتابع, ووجود بوابة إلكترونية (Portal) في المؤسسة تساعد في التواصل وتبادل ونشر المعرفة, ووجود دراسة سنوية لقياس الوعي التأميني لدى الفئات المستهدفة, بالإضافة إلى توفر نافذة هاتفية تجيب على استفسارات متلقي الخدمة, وكادر بشري يجيد استخدام وسائل الإتصال الحديثة, ووجود منهجية للاتصال, ومنهجية للتسويق الاجتماعي, وقانون ضمان اجتماعي دائم ومتوازن, ووجود شراكات مع الجسم الإعلامي, ومع ممثلي الجاليات الأردنية في الخارج.

 

وتطرق إلى الفرص المتاحة والتي تتمثل في تعاون الشركاء الخارجيين ووجود نوافذ خارجية للمغتربين في دول الخليج واستغلال الاهتمام العالي الحالي بموضوع الضمان الناتج عن تعديل القانون في زيادة حملات التوعية حول مزايا القانون الجديد وأهمية تطبيقه لحماية وديمومة النظام التأميني, إضافة إلى استمرارية وتقوية الجهود في توسعة الاشتراك الاختياري بالضمان ولا سيما للمغتربين, والمشاركة في مشاريع الحكومة الإلكترونية مما يسهّل الربط مع الدوائر الحكومية الأخرى الذي قد يساعد بدوره في سرعة الإجراءات وتحديث البيانات, مبيناً التحديات التي تواجه المؤسسة والتي تستوجب أخذها بعين الاعتبار وهي الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الأردن في الوقت الحالي التي قد تزيد الضغط على المنشآت والعمال للتهرب من الضمان, مع وجود صورة ذهنية غير صحيحة عن المؤسسة, وقلة وعي المواطنين بمنافع الضمان؛ مما يزيد من التهرب التأميني. وأشار بأن وسائل تكنولوجيا المعلومات بإمكانها إصدار نشرات إلكترونية دورية والتي يتم إرسالها بشكل دوري كل شهر أو ثلاثة شهور عبر البريد الالكتروني للشخص المهتم عن آخر الأخبار أو النشرات المتعلقة بالمؤسسة، علماً بأن عملية الحصول على البريد الالكتروني للشخص المهتم بأخبار المؤسسة تكون الكترونية ولا تحتاج الى جهد كبير من خلال رابط يمكن وضعه على صفحة المؤسسة الرسمية والصفحات على قنوات التواصل الاجتماعي وعملية ايضا ارسال الأخبار تكون إلكترونية ذاتية.

 

وأضاف الدكتور المفلح أنه بالإمكان زيادة شمول المغتربين اختيارياً من خلال تكثيف الحملات الإعلامية التوعوية في دول الخليج وتسهيل اجراءات الاشتراك والدفع الالكتروني, وإيجاد فرع للمؤسسة في أحد المولات تمكن مرتاديها تسديد اشتراكاتهم أو الانضمام لمنظومة الضمان، بالإضافة إلى أنه يمكن إعداد حملات اعلامية مخصصة وموجهة للمغتربين عن طريق مواقع الاخبار الالكترونية الرسمية وغير الرسمية بشكل دوري، والعمل على تفعيل مكاتب الضمان الاجتماعي في الخارج لتقديم خدمات الاشتراك الاختياري من خلال مندوبين الضمان في السفارات الاردنية في الخارج.

 

وأكد على أهمية التأسيس للوعي بمتطلبات السلامة المهنية للعامل قبل الدخول لسوق العمل من خلال المناهج الدراسية والمعاهد التدريبية والكليات والجامعات، وتصميم حملات موجهة لقطاع محدده مثل قطاع الفنادق والمطاعم بعد دراسة متطلبات السلامة المهنية وأسباب الاصابات في هذه القطاعات ويتم توجيهها لأصحاب العمل والعمال من أجل زيادة متطلبات السلامة المهنية في تلك القطاعات، وتطوير اساسيات ومبادئ عامة للسلامة المهنية خصوصاً بين الأعمال الصغيرة والمتوسطة ليصار إلى توعية أصحاب العمل والعاملين على كيفية تطبيقها خلال الحملات الاعلامية المتعلقة بإصابات العمل والسلامة المهنية.

 

وبيّن الدكتور المفلح بأنه لا يزال أصحاب المنشآت الصغيرة والميكروية والعاملون فيها والتي تم ضمها بعد مشروع توسعة الشمول يعانون من عدم المعرفة بقانون الضمان الاجتماعي، مبيناً إلى أنه يمكن للحملات الاعلامية التركيز على موضوع تكلفة التهرب على المنشآت من عدمه والفوائد التي تستفيد منها كتأمين الموظفين ضد إصابات العمل والعجز الاصابي والطبيعي والتأثير الايجابي على حافزية الموظفين.

 

وأوضح بأنه يمكن تطوير رسالة إعلامية موحدة للمفتشين وتزويدهم بنشرات خاصة بالمؤسسة يتم توزيعها على المنشآت والتنسيق مع المفتشين خلال الحملات الاعلامية الموجهة بتكثيف جهودهم نحو موضوع وقطاع الحملة, كما يمكن ان يساعدوا بتوزيع النشرات الموجهة خلال الحملة التي يتبناها المركز الاعلامي خلال جولاتهم التفتيشية المتزامنة مع هذه الحملات.

 

وبيّن بأن الاستراتيجية أكدت على ضرورة أن تحصر مديرية العلاقات العامة في المركز الإعلامي القضايا الرئيسية المتعلقة بالمؤسسة كدورها في منظومة الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المختلفة وتحديد القضايا الرئيسية المرتبطة بالمؤسسة كالتأمين الصحي والعمل على مد جسور التواصل مع الجهات واقناعهم بوجهة نظر المؤسسة وخلق مجموعات ضغط ومجموعات لدعم مختلف السياسات مهمتها توجيه المزاج العام نحو توجهات المؤسسة، والتواصل مع الشركاء بالتوعية والشركاء على المستوى التشغيلي ضمن إطار زمني محدد يكون منعكسا في الخطط التشغيلية للمديرية خلال السنوات القادمة مع تحديد النتائج المرجوة من هذا التواصل كتوقيع الاتفاقيات أو مذكرات التفاهم أو لتوجيه هذه الجهات لاتخاذ قرارات تخدم أعمال المؤسسة.

 

وأشار الدكتور المفلح إلى ضرورة عقد ندوات متخصصة وبرامج تستهدف المقبلين على سن التقاعد وبشكل دوري لتعريفهم بالتغيرات التي ستطرأ على حياتهم من حيث وفرة الوقت المتاح لهؤلاء الاشخاص والتغير الذي سيحصل على دخولهم ويتم تعريف الذين يوشكون على التقاعد بالسلوكيات المناسبة لهذه التغيرات وكيفية التأقلم مع راتبه التقاعدي الجديد.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد