أمريكا: مشاركة القوات السعودية في سوريا مسألة مشجعة

mainThumb

12-02-2016 01:40 PM

السوسنة - رحب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الخميس بتعهد السعودية بتوسيع دورها في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش.

وخلال اجتماع شارك فيه أكثر من 24 وزير دفاع بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل جددت السعودية احتمال إمكانية إرسال قوات إلى سوريا. وكانت السعودية استأنفت مشاركتها في الضربات الجوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال كارتر عقب المحادثات في بروكسل "وزير الدفاع السعودي...أشار إلى أن المملكة تجدد تعهدها ازاء الحملة الجوية للتحالف وهي مسألة مشجعة للغاية ومساهمتها بطرق حيوية أخرى على الأرض".

وأضاف كارتر أن الانتصار سيتحقق في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش على الرغم من الدور الذي تقوم به روسيا في الصراع في سوريا ودعمها لحكومة الرئيس بشار الأسد.

وانتقدت فرنسا يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبت واشنطن بالتعبير عن التزام أكثر وضوحاً لحل الأزمة في سوريا بعد أن أدى التدخل الروسي إلى ترجيح كفة الحكومة.

وقالت السعودية إنها نفذت أكثر من 190 مهمة جوية في سوريا على الرغم من أنها ركزت جهودها العسكرية العام الماضي على الصراع في اليمن حيث تقود تحالفاً من قوات خليجية في الأساس لمحاربة المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.

وسعى كارتر إلى التمييز بين الجهود العسكرية والدبلوماسية قائلاً إنه يتعين هزيمة داعش "أيا كان ما سيحدث بشأن الحرب الأهلية السورية". لكنه قال أيضاً إن القصف الروسي لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب قد يطيل أمد الحرب التي ساهمت في ظهور تنظيم داعش.

وأضاف "أنا واثق من أننا (سنهزم داعش). الروس لا يساعدون في هذا الصدد لكننا سنفعل ذلك بأي حال من الأحوال".

وعرض كارتر على الحلفاء قائمة طويلة بالقدرات العسكرية المطلوبة والتي شملت بخلاف القوى الجوية تدريب القوات العراقية والمساعدة في مجالي المخابرات والمراقبة. وقال كارتر إن الدول التي لا تستطيع المساهمة عسكرياً يمكنها المساعدة بوسائل أخرى مثل تضييق الخناق على مصادر تمويل داعش.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد