الجلوة - المحامي - احمد سعيد الحمايدة

mainThumb

12-02-2016 03:55 PM

 لا لإطلاق العيارات النارية  في مناسبات الأفراح ‏

 

القول تبعه فعل . ‏
 
تحركت جهات الاختصاص .‏
 
النتيجة حوصرت هذه العادة سيئة الصوت والصيت .‏
 
أيها الأردنيين
 
مئة عام نقول  دولة قانون  وتركنا الأبواب مُشرعة لبعض الآثام والتي شردت بشر ودمرت شجر وبنيان  .‏
 
لقد راع الأردنيون أمر ألجلوة  العشائرية..الحكاية لم تعد بيت شعر وجمل. ‏
 
لنفترض أن عشيرة الجاني مئة عائلة .. والأردنيين في حالة خصومة مع تحديد النسل .. يُهجروا قسرا إلى محافظة أخرى ‏وبعد العد وما أطول أيامه .. تعود العشيرة ويتبقى خمسة الجاني وما أطول سنوات انتظار الصُلح .‏
أو ليست ألجلوة مجموعة آثام يرتكبها الأردنيون بحق أنفسهم .؟  ‏
 
‏ من هي العشيرة التي تضمن أن لا يجهل أحد جهلائها .؟ ومن هي العشيرة التي تضمن أن لا ينحرف أحد أبنائها .؟
 
ما ذنب الشجر والحيوان والبنيان .؟
 
أيها الأردنيين ‏
 
‏*ولا تزر وازرة وزر أخرى*‏
 
أما القانون الوضعي  فاعل الجريمة من ابرز إلى حيز الوجود العناصر التي تولد الجريمة أو ساهم مباشرة في تنفيذها  ‏
 
ما أحوج الأردنيين أن يتخذوا  قرار  قصر ألجلوة على  والد وأشقاء وأبناء الجاني  وأن يتبع هذا القول فعل من جهات ‏الاختصاص وأن تُغلظ العقوبات على أفعال الحرق والتدمير .‏
عسى أن تُردع هذه الآثام لتختفي .‏
 
والله المستعان .‏
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد