تفاصيل لقاءات الملك على هامش مؤتمر ميونخ .. صور

mainThumb

12-02-2016 04:51 PM

السوسنة - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني على هامش مشاركته الجمعة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الثانية والخمسين، لقاءات منفصلة مع عدد من رؤساء الوفود والمسؤولين المشاركين في المؤتمر.

فقد اجتمع جلالته مع كل من مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، حيث جرى تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد جلالته ودي مستورا ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهى دوامة العنف ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويحد من تداعيات الأزمة.

وشدد جلالته، خلال اللقاء، على ضرورة دعم المجتمع الدولي للدول المتأثرة بأزمة اللجوء السوري، وفي مقدمتها الأردن.

كما تطرق اللقاء إلى مخاطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة على منظومة الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وأهمية التصدي لهذا الخطر ضمن استراتيجية شمولية وجهد تشاركي من قبل مختلف الأطراف المعنية إقليما ودوليا.

وتناول لقاء جلالته مع رئيس إقليم كردستان العراق التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، والتأكيد على أهمية دعم الجهود الرامية لدحر عصابة داعش الإرهابية.

وشدد جلالة الملك، خلال اللقاء، على دعم الأردن لكل ما يصب في تعزيز أمن واستقرار العراق وشعبه.

كما جرى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية.

وفي لقاء جلالة الملك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، تم بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 التقى جلالة الملك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وتم، خلال لقاء جلالة الملك مع رئيس الوزراء العراقي، التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد جلالته على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية ودحرها، وبما يمكن الحكومة من بسط سيطرتها الكاملة على مختلف المناطق.

وأكد جلالته دعم الأردن لكل ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار العراق الشقيق.

وفي لقاء آخر، بحث جلالته مع وزير الخارجية الروسي، الجهود المبذولة دوليا، خصوصا ما يتصل بالدور الروسي، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا.

كما لفت جلالته، في هذا الإطار، إلى أن العصابات الإرهابية تجد بيئة خصبة للتمدد والانتشار في ظل غياب حل سياسي شامل وسريع للأزمة، ما يتطلب تكثيف الجهود بين مختلف الأطراف المعنية للتصدي لهذه العصابات الإجرامية.

وجرى، خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها.

وفي لقاء جلالته مع وزير الدفاع الكندي، تم بحث علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وعصاباته.

وتناول جلالته مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الدور المحوري للاتحاد في العديد من القضايا الراهنة في الشرق الأوسط.

وحول العلاقات الأردنية مع الاتحاد الأوروبي، أعرب جلالته وممثلة الاتحاد عن ارتياحهما للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية، والتي يحرص الجانبان على تعزيزها والبناء عليها تحقيقا للمصالح المشتركة، خصوصا في ظل الوضع المتقدم للأردن مع الاتحاد.

كما جرى استعراض نتائج مؤتمر المانحين الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن أخيرا، وضرورة البناء عليها في سبيل تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتها المملكة، للتعامل مع تحديات أزمة اللجوء السوري، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتنموية والخدماتية.

وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك. بترا

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد