الانتخابات الاميركية: ترامب يحصد أصوات اليمين والوسط

mainThumb

25-02-2016 11:23 AM

السوسنة - من فوز إلى آخر تماماً كما وعد، حصد المرشح الجمهوري الأمريكي للرئاسة دونالد ترامب حتى الآن أصوات الكتل الأكثر تشدداً وأكثرية المعسكر الجمهوري، مستنداً إلى تأييد حشد كبير من الناخبين الغاضبين قد يكسبه ترشيح حزبه في يوليو (تموز).

وقال ترامب ليل الثلاثاء، بعد فوزه في المجالس الانتخابية في نيفادا "فزنا بالإنجيليين، فزنا بالشباب، فزنا بالشيوخ، فزنا بذوي التعليم العالي، وفزنا بالقليلي التعليم. أنا احب القليلي التعليم" مكرراً خلاصات استطلاعات الدخول.

وأضاف "بالطبع، إذا استمعتم للمحللين، لم يكن متوقعاً أن نفوز بالكثير، والآن ها نحن نفوز ونفوز بالبلاد. وقريباً ستبدأ البلاد بالفوز مرة تلو الأخرى".

فرص كبيرة
وتحسنت فرص ترامب في تحقيق ذلك بعدما أثبت أنه ليس مرشح مجموعة واحدة.

ففاز في الانتخابات التمهيدية في ثلاث ولايات مختلفة جداً، في نيوهامشير حيث يصف أكثر من ربع الناخبين أنفسهم بأنهم "معتدلون"، وكارولاينا الجنوبية التي يشكل المسيحيون الإنجيليون 75% من ناخبيها ونيفادا حيث 15% من الناخبين من "غير البيض" وهي النسبة الأعلى من الأقليات في الانتخابات التمهيدية.

كما تبدو فرص فوزه كبيرة في الولايات الـ11 التي تصوت في استحقاق الثلاثاء التمهيدي، ومنها تكساس وجزء كبير من ولايات الجنوب. ويتعلق استحقاق "الثلاثاء الكبير" بربع المندوبين المرشحين لمؤتمر التعيين الجمهوري.

ومع تعزز ثقة ترامب بالفوز والبلبلة في صفوف خصومه انتقل الحديث الأربعاء إلى من سيختار ليرافقه على بطاقة الترشح لمنصب نائب الرئيس.

ففيما أشار إلى أن الوقت مبكر لإعلان أسماء، أكد في جلسة أسئلة وأجوبة في جامعة فرجينيا أنه يريد "شخصية ضالعة في السياسة" تعرف واشنطن وليست دخيلة على عالم السياسة مثل ترامب.

مواجهات
في الوقت نفسه، يتواجه السيناتوران ماركو روبيو وتيد كروز على المرتبة الثانية فيما يصعب على حاكم أوهايو جون كاسيك والجراح المتقاعد بين كارسون إحراز تقدم.

وسيقف الخميس المرشحون الخمسة على المسرح في مناظرتهم الأخيرة قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير"، وسط تساؤلات المراقبين إن كانت ستشهد هجوماً عنيفاً على ترامب.

مع النجاح الكاسح لترامب نشرت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية مثيرة للذهول الأربعاء طلبت فيما من القادة الجمهوريين الاتفاق على تجنب حدوث "المستحيل"، وقالت: "لن ينظر التاريخ برحمة إلى قادة الحزب الجمهوري الذين لا يبذلون كل ما في وسعهم لئلا يصبح محرض متنمر حامل رايتهم".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد