الطفيلة - السوسنة - رعى مدير التربية والتعليم لمنطة الطفيلة الدكتور محمد الطراونة في مدرسة العين البيضاء الثانوية للبنات في محافظة الطفيلة- جنوب الأردن- احتفاءً بيوم الكرامة، ومئوية الثورة العربية الكبرى والأعياد الوطنية إنطلاق فعاليات سباق الضاحية لمدارس منطقة الطفيلة للإناث بفرعيها الدنيا والعليا ،بحضور رئيس قسم الرياضة المدرسية في التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة علي القرارعة ،ورئيس قسم النشاطات عارف الصقور ،ورؤساء الأقسام ،ومجموعة من مشرفي و مديرات ومعلمات التربية الرياضية، ومجتمع محلي،وطالبات مدارس.
و جاءت نتائج السباق كما أعلنت، من قبل مسؤول النشاط الرياضي في مديرية تربية الطفيلة منير الشرايدة على النحو الآتي:
نتائج بطولة الفردي للمرحلة الأساسية الدنيا
المركز الأول : إنصاف ازعيلات من مدرسة سيل الحسا المختلطة
المركز الثاني:نجود العزازمة من مدرسة سيل الحسا المختلطة
المركز الثالث :ميسون العزازمة من مدرسة سيل الحسا المختلطة
المركز الرابع : بشرى العزازمة من مدرسة سيل الحسا المختلطة
المركز الخامس:شهد العوابدة من مدرسة عين البيضاء الأساسية
*نتائج بطولة الفردي للمرحلة العليا
المركز الأول :حمدة البنيان من مدرسة الجرف الثانوية للبنات
المركز الثاني :وسام الصوالحة من مدرسة الجرف الثانوية للبنات
المركز الثالث: اخلاص السبايلة من مدرسة العيص الثانوية للبنات
المركز الرابع : سميحة النيان من مدرسة عين البيضاء الثانوية للبنات
المركز الخامس: مي بسام من مدرسة ارحاب الثانوية للبنات
نتائج الفرق لبطولة سباق إختراق الضاحية المرحلة الدنيا
المركز الأول : مدرسة سيل الحسا ،وحصلت على 10نقاط
المركز الثاني : مدرسة عين البيضاء الاساسية ،وحصلت على 87 نقطة
نتائج الفرق لبطولة سباق الضاحية المرحلة العليا
المركز الأول : مدرسة سيل الحسا 26 نقطة...
المركز الثاني: مدرسة الجرف الثانوية للبنات 62 نقطة...
إلى ذلك ،رعى مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة اﻻحتفال ،الذي نظمته مدرسة العين البيضاء الثانوية للبنات احتفاء بيوم الكرامة ،علاوة على إفتتاحه معارض للكتاب والنهوض الوطني ومعرض فني نظمتها معلمات وطالبات المدرسة احتوت على صور للهاشمين وأدوات ومشغولات يدوية وتراثية نالت إعجاب الزائرين .
و بدأ الإحتفال بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، وتخلل الإحتفال قصيدة شعرية بعنوان "وصف الأردن " ألقتها الطالبة سلسبيل الهودي، وفقرة دبكة وطنية قدمتها طلبة الصف الأول الثانوي والعاشر الأساسي، وفقرة مغناة وطنية قدمتها طالبات الصف العاشر والتاسع ،كما تخلل الإحتفال إستعراض عسكري قدمته طالبات لجنة النهوض الوطني بالمدرسة .
وألقت مديرة المدرسة منى القطامين كلمة قالت فيها :يطيب لي في هذا اليوم الخالد أن أرحب بكم أجمل ترحيب في مدرستنا الحبيبة شاكرة للجميع مشاركتهم الإحتفال بيوم الكرامة .
وأضافت القطامين: بأن معركة الكرامة التي سطرها نشامى الجيش العربي في الحادي والعشرين من آذار من عام 1968 تعتبر صفحة مضيئة من صفحات الكبرياء الأردني ،ورمز من رموز التضحية والفداء ومفصلا مهما في تاريخ الوطن والأمة .
وأكدت بأن النصر الذي سطره الجندي الأردني الباسل في معركة الكرامة سيبقى مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وستبقى ذكرى خالدة في نفوس الأردنيين ومعهم جميع أحرار العرب .
واعتبرت يوم الكرامة يوماً أغر في تاريخ العسكرية العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص ، مبينة أن الجندي الأردني أثبت أنه قادر على تحمل الصعاب، وعلى انتزاع النصر بقوة، وأثبت كفاءته وقدرته على القتال في أحلك الظروف من أجل وطنه.
وألقت السيدة رجاء جوهر كلمة أمهات الطلبة، قالت فيها: إن معركة الكرامة يوم لا ينسى في التاريخ الأردني والعربي، معتبرة الكرامة يوم يستذكر فيه أبناء الأردن تضحيات الجيش العربي ،الذي سيبقى على الدوام مفخرة لأبناء الوطن و أحرار الأمة .
وأشارت أن جنود الجيش العربي استبسلوا مع الملك الحسين -طيب الله ثراه- في الدفاع عن الحمى الأردني، ودحر العاديات عنه بعدما طمع العدو الصهيوني في الإستيلاء على الأردن .
مؤكدة أن الجيش العربي سيبقى على الدوام مدافعاً عن وطننا الأردن وعن ثرى جميع أمتنا العربية ....
وألقى مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة كلمة رفع من خلالها أسمى آيات الولاء والإنتماء للقيادة الهاشمية من كافة معلمي ومعلمات مدارس الطفيلة، مبتهلين إلى الله تعالى أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية .
وقال الطراونة:إن مناسبة يوم الكرامة هي ذكرى معركة الكرامة الخالدة ،التي سطر خلالها الجيش العربي المقدام أروع البطولات والانتصارات على ثرى الوطن الطهور .
مضيفاً أنه ستظل هذه المعركة الخالدة في زمانها ومكانها في ذاكرة الأردنيين، لأنها جعلت من وحدة الدماء التي سالت على أرض فلسطين وعلى أرض الأردن فوق سهوله وهضابه وجباله .
وأوضح أن يوم الكرامة اختلط دم الخلف بدماء السلف في الكرامة وفحل ومؤتة وحطين ،وفي يرموك العز والفخار وشهداء القدس والجولان ،التي حمل الهاشميون بقيادة جلالة الملك الحسين -رحمه الله -أمانة الدفاع عنها ، مقدمين أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
وبين الطراونه أن يوم الكرامة هو يوم الجندي الأردني، الذي جسد خلاله قوة وصلابة الجيش العربي، بحيث أصبح صمود الجيش العربي في معركة الكرامة بمثابة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية العالية، والقدرة القتالية النادرة التي يتمتع بها الجندي الأردني الشجاع.
مستذكراً في حديثه استشهاد البطل النقيب الطيارمعاذ الكساسبة، والرائد الشهيد راشد الزيود ،معتبرهما مثالاً على التضحية في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن حماه الطاهر .
وفي نهاية الإحتفال، قام راعي الحفل بتوزيع الدروع والكؤوس على الفائزين في سباق إختراق الضاحية للبنات، مسلماً كأس المركز الأول لمدرسة سيل الحسا؛ لحصولها على المركز الأول ، وكأسا لمدرسة عين البيضاء ؛ لدورها في تنظيم والإعداد لفعالية الإحتفال بيوم الكرامة وسباق ضاحية مدارس الإناث.
وقد اختتم الإحتفال بالسلام الملكي مثلما بدء به