صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - مندوبا عن رئيس الجامعة رعى الدكتور أحمد الشياب عميد ‏شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الأمسية الشعرية التي نظمتها دائرة ‏الرعاية الطلابية في العمادة للشاعر السعودي الدكتور فهد الهذلي رئيس ‏الرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب.‏

 

استهل الشاعر الهذلي أمسيته بتوجيه الشكر والتقدير لجامعة اليرموك على ‏دعوته للإلتقاء بأسرتها الكبيرة، مؤكدا أن اليرموك واحدة من الجامعات ‏العربية المتميزة التي يكن لها كل الاحترام والتقدير، حيث تحظى بثقة ‏واحترام أبناء المملكة العربية السعودية.‏

 

وأكد الشاعر الهذلي على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين الأردني ‏والسعودي والمتمثلة في الدم والهدف والمصير، مشيرا إلى أن شعوره ‏بالأخوة الحقيقية تجاه أفراد الشعب الأردني كافة وأسرة جامعة اليرموك ‏خاصة هي ما دفعته لتلبية الدعوى بصرف النظر عن صعاب الظروف.‏

 

وتعبيرا عن حبه للأردن و لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أجاد ‏الشاعر بقصيدة شعرية وجه فيها الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني ‏ابن الحسين لسعيه الدؤوب للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ‏وحفظ وحدتها.‏

 

وتنقل الشاعر بين قصائدة مستذكرا الأمكنه والأزمنه والأحداث التي دفعت ‏به لنظمها، ففي قصيدة بعنوان " قدرة الله" جاد الشاعر بعذب الكلام في ‏التغني بقدرة الله في خلق كل شيء بقدر وإحكام، ودعوة للتفكر الملي ‏بعظمة الخالق.‏

 

ولم تكن الأم وما تمثله من مصدر الأمن والطمأنينة في حياة أفراد أسرتها ‏بعيدة عن وجدان الشاعر، حيث ألقى قصيدة بعنوان " أماه" تطرق فيها ‏لحياة الأم بمشاهدها المختلفة، وما تبذله من جهود مضنية لتربية جيل الغد.‏

 

كما ألقى الشاعر أبياتا من بعض القصائد التي نظمها مستذكرا تاريخ العرب ‏والمسلمين والانتصارات العظيمة التي حققوها من مشرق الأرض لمغربها.‏

 

وأما النصيحة الأخوية وحب الأخ لأخيه كانت من أجمل ما جاد به الشاعر، ‏حيث كانت محور إحدى قصائده المتميزة التي نظمها على بحر الوافر ‏موجها فيها النصيحة لأخيه الأصغر بضرورة التحلي بالأخلاق الحسنى ‏والتمسك بصفات الرجولة والشهامة ونبذ كل ما نبذته العرب من نقص ‏المروءة والأصالة.‏

 

حضر الأمسية التي قدمها الطالب آدم العمري الدكتور محمد الملاح مساعد ‏عميد شؤون الطلبة وعدد من المسؤولين في العمادة وجمع من طلبة ‏الجامعة، إضافة إلى عدد من الأدباء والشعراء من المجتمع المحلي.‏