صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - اعلنت هيئة الطاقة الذرية، ان المفاعل النووي البحثي الاردني وصلن الاثنينن الى درجة الحراجة التي تمكن التفاعلات الانشطارية المتسلسلة من الاستمرار بشكل ذاتي وهي اول منظومة نووية تصل الى الحالة الحرجة في الأردن.

 

 

 

وقالت الهيئة في بيان الثلاثاء، ان هذه المرحلة تمكن المشغلين من السيطرة على قدرة المفاعل والتحكم به من غرفة السيطرة الرئيسية باستخدام قضبان السيطرة الاربعة الموجودة في التصميم. ونقل البيان عن رئيس هيئة الطاقة الأردنية الدكتور خالد طوقان، ان العمل يتواصل على مدى 24 ساعة لاستكمال القياسات والقراءات المطلوبة والتي من شأنها ان تفضي الى ضمان سلامة التشغيل والاداء المطلوبين.

 

 

 

واكد طوقان ان هيئة الطاقة الذرية الاردنية ستفي بالتزاماتها مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وذلك من خلال تقديم التقارير والنتائج التي سيتم الحصول عليها بغية تقييمها واقرارها للمرحلة هذه ليتم بعدها الانتقال الى المرحلة التي تليها من مراحل الادخال التدريجي في الخدمة الحارة.

 

 

 

وقال ان المرحلة اللاحقة ستكون برفع طاقة المفاعل تدريجيا من 50 كيلو واط الى 5 ميغا واط، كما نصت عليه بنود الرخصة الممنوحة من هيئة التنظيم وحسب جدول نقاط التوقف التي تم اقرارها.

 

 

 

وكانت هيئة الطاقة الذرية الاردنية أعلنت السبت الماضي عن البدء باعمال ادخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل والتي ستتم بالأسلوب التدريجي حسب المواصفات والقواعد العلمية المتبعة.

 

 

 

وتوقعت الهيئة الانتهاء من هذه العمليات خلال الشهور الأربعة المقبلة لضمان الوصول الى التشغيل الامن بأستطاعة المفاعل القصوى والبالغة 5 ميغا واط حراري.

 

 

 

ويهدف المفاعل الأردني للبحوث والتدريب لتدريب الكوادر الهندسية والعلمية في المجالات العلمية النووية وهندسة المفاعلات النووية وطرق القياسات الاشعاعية ومراقبتها وتأثيراتها البيئية.

 

 

 

كما يقدم المفاعل الحلول التشخيصية والعلاجية الطبية في مجالات الطب النووي من خلال قدرات المفاعل على انتاج النظائر المشعة التي سوف يمتد استخدامها للاغراض الصناعية والزراعية والبحثية.

 

 

 

وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن قد أعلنت يوم الجمعة الماضي موافقتها على ادخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب ألمرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل.