تحليل الخطاب الصهيوني - المحامي إبراهيم محمد أبوحماد

mainThumb

27-04-2016 10:09 PM

يتميز الخطاب الصهيوني بالمراوغة ويتدثر بعباءة الدفاع عن النفس لتبرير الجرائم العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني ، ‏ويغلف خطابه السياسي برموز دينية ،وباطلاعي على صحيفة القناة السابعة العبرية فقد تصدرت هذه الصفحة  ‏الالكترونية عبارة
‏(القادم لقتلك اقتله )‏
هذه العبارة التوراتية تعتبر استراتيجية صهيونية على مستوى الكيان وافراده لقتل اي فلسطيني وحتى دون درجة ‏الشبهة ،ولذا يتم ترجمة هذه العبارة عمليا بما يسمى الحرب الوقائية والاستباقية من قبل الجيش الصهيوني
قضاء الكراهية
ولقد اصدر المدعي العام الصهيوني قرار باغلاق التحقيق بناء على توصية التحقيقات الشرطية ضد شرطي صهيوني ‏متهم بقتل فلسطيني لعدم توافر القصد الجرمي وسبب المدعي العام قراره بأنه لا يمكن للشرطي انذاره بسبب الضجيج ‏والاصوات متجاهلا القرار المذكور شروط الدفاع الشرعي من توافر الاعتداء غير المحق وتناسب حالة الدفاع والاداة ‏المستخدمة مع دفع الاعتداء
 
 
لغة الكراهية
يعتبر قتل الفلسطيني هو عملية قتل مخرب يجب تحييده ويوصف الفلسطينين بالقتلة  والمخربين ،ويتم هدم منازلهم ‏قبل اي تهمة ويعرض الاعلام الصهيوني لصور وفيديوهات تظهر بنات فلسطينيات يبحثن عن ما يصفه الاعلام ‏الصهيوني بالقربان اليهودي لإظهار دموية الشعب الفلسطيني
جائزة السينما الالمانية
فاز ابن الوني  شلوميت  بفيلم سينمائي ينتقد السياسة الصهيونية وصرح بانتقادات لألمانيا لبيعها غواصات للكيان الذي ‏يقتل الفلسطينيين تحت الاحتلال مما اثار حفيظة اليمين الصهيوني ضد اليسار ‏
ايزنكوت
انتقادات واسعة لرئيس هيئة الاركان الصهيونية ايزنكوت –يهودي من اصل مغربي - المتهم  بأنه ضد قاعدة القادم ‏لقتلك اقتله ومحاولاته لإصلاح الجيش اليهودي وتغيير عقيدة الجيش  القتالية وتزييف الوعي اليهودي .‏
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد