النقابات العمالية : عمال الأردن لم يحققوا هدفهم المنشود

mainThumb

30-04-2016 09:28 AM

عمان – السوسنة – قال اتحاد النقابات العمالية المستقلة إن عمال الأردن لم يحققوا هدفهم المنشود في حرية العمل النقابي ، ولا زالت نسب البطالة في إزدياد نتيجة عدم توليد فرص عمل إضافية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص لغياب الفرص الاستثمارية الجديدة.

وأضاف الإتحاد في بيان له وصل السوسنة نسخة منه السبت، بمناسبة عيد العمل العالمي الذي يصادف الأول من أيار(الأحد)، إن معركة الكادحين والقوى العاملة الأردنية هي معركة إرادة الحياة الكريمة والعمل اللائق ، هي معركة البناء والعيش الكريم ، هي معركة الرقي والتقدم والتنوير ضد التخلف والرجعية والظلام ، فلنجعل من هذه المناسبة لحظة نستجمع فيها قوانا ونرصّ فيها صفوفنا إلى جانب كل القوى الديمقراطية والشريفة في بلدنا.

وتاليا نص البيان :

تقدم اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني من كافة عمال الوطن وعمال العالم وكافة جماهير شعبنا بالتهئنة بيوم الأول من آيار عيد العمال العالمي متمنياً لهم جميعاً ولوطننا كل أمنيات الخير والأمن والاستقرار والعيش الكريم .
يا عمال الأردن........


يأتي إحتفالنا هذا العام بعيد العمال ولا زال عمال بلدنا لم يحققوا هدفهم المنشود في حرية العمل النقابي ، ولا زالت نسب البطالة في إزدياد نتيجة عدم توليد فرص عمل إضافية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص لغياب الفرص الاستثمارية الجديدة ، ونتيجة لإنفلات سوق العمل وعدم تنظيمه ودخول العمالة الوافدة لسوق العمل دون رقيب وحسيب ودون تنظيم ، ولا زال الحد الأدنى للأجور دون زيادة رغم المطالبات العديدة برفعه ، وفي ظل حكومة الجباية تم تسجيل رفع الدعم عن العديد من السلع مما أدى لرفع أسعار المواد الاساسية وتدهورت القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود وفي مقدمتهم عمال بلدنا مما فاقم مظاهر الفقر والبطالة والتهميش وتعمقت الأزمة الاقتصادية في بلدنا الحبيب وزادت المديونية مما إنعكس سلباً على كافة فئات شعبنا وعلى كل القطاعات الاقتصادية في بلدنا .


يا عمال وجماهير شعبنا .......


إن معركة الكادحين والقوى العاملة الأردنية هي معركة إرادة الحياة الكريمة والعمل اللائق ، هي معركة البناء والعيش الكريم ، هي معركة الرقي والتقدم والتنوير ضد التخلف والرجعية والظلام ، فلنجعل من هذه المناسبة لحظة نستجمع فيها قوانا ونرصّ فيها صفوفنا إلى جانب كل القوى الديمقراطية والشريفة في بلدنا من أجل تجديد ثقة القوى العاملة الأردنية في قدرتها على إنتزاع حقها في التنظيم وبناء نقاباتها بكل حرية وإستقلالية وديمقراطية إنسجاماً مع ما ينادي به الدستور والمعايير الدولية التي التزم بها الأردن أمام الأسرة الدولية ومن أجل إيجاد قانون ينظم العمل النقابي في القطاعين العام والخاص ولكي نعمل سوياً لتوفير عمل لائق لعيش كريم وإستقرار وظيفي من أجل أن نعيش في وطن آمن ومستقر .

عاش الاول من آيار رمزاً لنضالات الحركة العمالية .....


عاشت الحركة العمالية الأردنية ....


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .....


30 / 4 / 2016
اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد