الإخوان : توحش روسي علوي صفوي

mainThumb

01-05-2016 12:18 PM

عمان – السوسنة – إستنكرت جماعة الإخوان المسلمين "القانونية" الصمت العربي والإسلامي والدولي لما يحدث في حلب اليوم، قبل أن تستنكر هذا التوحش الروسي العلوي الصفوي.

 ودعت الجماعة في بيان لها الأحد، العالم والعرب والمسلمين إلى اتخاذ موقف جماعي يرتقي لمستوى الحدث، ولمستوى الجريمة التي تتعرض لها سوريا عموما وحلب خصوصاً، وأن على كل دول الأمة بأنظمتها وحكوماتها وشعوبها أن تسترد وعيها بكرامتها وكبريائها وأن تقف موقف الحرّ الذي يأبى أن ينام على ضيم أو يصحو على ظلم أو يحيا على بؤس.


وتاليا نص البيان :
بِسْم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث بالحق ووعد الصدق
أما بعد،

فإن أسوأ ما تصاب به الأمة كلها هو أن يتقصد الأعداء قتل ضميرها وإحساسها بكل ما يقع عليها من ظلم، وأن تشاهد كل هذا الحقد الذي يُصبّ فوق رأسها من بحرها وبرها وسمائها، وأن يُحال بينها وبين أن تستدفع عن نفسها الأذى والموت والدمار.

لقد اجتمع على سوريا كل حقد غربي وصفوي، حتى تحولت أرض الشام إلى قطعة من الجحيم، تجويعا وقتلا وتدميرا، دون أن يستثني هذا الحقد الأعمى أحدا تحت سماء سوريا، لا طفلا ولا امرأة ولا شيخا. واليوم يتمثل كل ذلك فيما يجري لحلب الشهباء، أو أنها حلب الشهداء، وما تواجهه بصدر عارٍ من جرائم تقترفها دول من الغرب والشرق، وليس لها اسم غير اسم الإرهاب العالمي بحجة مواجهة إرهاب مفتعل ومصنوع على عين قوى الفوضى الخلاقة، وضمن معادلة المصالح الغربية والإقليمية.

إن جماعة الإخوان المسلمين القانونية إذ تستنكر أولا الصمت العربي والإسلامي والدولي لما يحدث في حلب اليوم، قبل أن تستنكر هذا التوحش الروسي العلوي الصفوي، فإنها تدعو العالم والعرب والمسلمين إلى اتخاذ موقف جماعي يرتقي لمستوى الحدث، ولمستوى الجريمة التي تتعرض لها سوريا عموما وحلب خصوصاً، وأن على كل دول الأمة بأنظمتها وحكوماتها وشعوبها أن تسترد وعيها بكرامتها وكبريائها وأن تقف موقف الحرّ الذي يأبى أن ينام على ضيم أو يصحو على ظلم أو يحيا على بؤس.

إن الله يمهل ولا يهمل، وإنه سبحانه وتعالى ليقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق، مهما بلغ مداه وعلا صداه، ولكنها التحديات والابتلاءات والمحن، ، ومن هنا تدعو الجماعة أهلنا في سوريا الصمود وحلب الشهداء للصبر والتحدي "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون،والله أكبر ولله الحمد.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد