ما لم يقله اللوز في نيسان 13

mainThumb

03-05-2016 08:09 AM

هذه الليلة زارني طيف بملامح القلب وصوت الروح، من أنت؟ قلتُ له، هل أنت حلم جديد يعزفُ على أوتاري المتراخية؟ اقتربتُ منه كي أستبين ملامحه، حينها تبعثرت أوهامي وانهار جدار كبريائي، وعادت ثورة شعب بأكمله تطالبني بتسليم أسلحتي.
دعني أعترف لك إذاً، كم كنتُ أهذي، وكم حاولتُ قتل أطيافك، فاكتشفت أنني ما قتلت سوى نفسي.
 
ادعيتُ كرهك ونسيانك، حاولت التسلي بعشق اللوز الذي عرّى كلماتي هو الآخر من أقنعة لا تليق بها.
 
كنتُ أفقد شيئاً من شغافي يوماً بعد يوم، حتى تحسست الجانب الأيسر فوجدته فارغاً، فذُهلت وسرت رعدة في أوصالي، أين قلبي؟ صرختُ مستنجدة باللوز المتمايل زهره مع النسيم، فقالت عيون زهر اللوز: قلبك ما زال موجوداً فقط أزيلي عن عينيه وشاح الصمت، ولا تخنقي نبضه، أمنحيه تشققات الفجر بعد ليل طويل، وقهقهات اللوز بعد زهر جميل.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد