الطراونة: لن نسمح لمن قتل شبابنا بدخول البرلمان

mainThumb

03-05-2016 04:47 PM

السوسنة - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن المجلس رفض مشاركة وفد إسرائيلي بفعاليات قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016، والتي ستعقد في المملكة الأربعاء وتستمر يومين.
 
 
 
وأضاف الطراونة في مؤتمر صحفي الثلاثاء بدار مجلس النواب، إن المجلس طلب من الجهات المنظمة للقمة عدم حضور أي وفد إسرائيلي، قائلاً: "لن نسمح لمن قتل شيبنا وشبابنا وبناتنا واغتصب أرضنا بأن يدخل قبة البرلمان الأردني".
 
 
 
وأضاف أن قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016، تحظى برعاية ملكية سامية، وهي تمثل حدثاً عالمياً مهماً يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معتبراً أن إقامة هذه القمة في الأردن، يدلل على أهمية ومكانة الأردن الدولية في مختلف المحافل واللقاءات العالمية، والدور المهم الذي تؤديه الدبلوماسية البرلمانية الأردنية، والذي كان من نتاجها عقد هذه القمة العالمية بمشاركة مئات القيادات البرلمانية والسياسية النسائية من 89 دولة.
 
 
وأضاف "تلقينا في مجلس النواب طلبات مشاركة من 486 شخصية برلمانية وسياسية دولية، وحتى اليوم هناك تأكيدات مشاركة لـ 260 برلمانية وسياسية من مختلف أقطار العالم، والعدد قابل للزيادة، إذ ما تزال كوادر المجلس واللجنة العليا للمؤتمر تبذل جهوداً كبيرة لتسهيل إقامة القمة على النحو الذي يليق بالمملكة ومكانتها، ونحن أحرص ما نكون على خروجه بنتائج فارقة لجهة تمكين المرأة في شتى المجالات".
 
 
وأوضح أنه سيشارك في أعمال القمة فضلاً عن البرلمانيات عدد من السيدات رؤساء الدول، حيث تشارك الرئيسة اللتوانية والمالطية وكوسوفو، وفي المواقع القيادية الأخرى العالمية تشارك نائب رئيس البرلمان الأوروبي، وعدد من رؤساء الوزراء السابقين في عدد من البلدان الأوروبية والإفريقية، و10 وزراء عاملين حتى الآن وسابقين في عدة دول أوربية.
 
 
وقال "نأمل أن تكون النتائج منصبة نحو تمكين المرأة وإيجاد عتبات متينة تساعدها في الوصول إلى مكامن صناعة القرار والمشاركة فيه، بما يجعلها شريكاً حقيقياً وأساسياً في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخرى على اختلافها، وهو أمر قابل للتحقيق طالما ابتعدنا عن التنظير واتجهنا للعمل والتطبيق".
 
 
وأضاف الطراونة "لا شك أن إقامة هذا الحدث الدولي في المملكة، يعزز من ثقة العالم واحترامه للأردن، وهو يشكل فرصة هامة لإبراز الدور الكبير الذي تقوم بها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، أو لجهة الجهود الكبيرة التي قدمها الأردن للأشقاء السوريين طيلة الأعوام الخمسة من أزمتهم والتي استقبلنا فيها قرابة مليون و600 ألف لاجئ".
 
 
فيما قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس خميس عطية إن المجلس منذ اليوم الأول الذي حدد فيه انعقاد القمة العالمية للنساء البرلمانيات في الأردن عمل بكل طاقة من اجل إنجاح فعاليات المؤتمر، حيث شكل رئيس مجلس النواب لجنة عليا للمؤتمر وعملت اللجنة على مدار الساعة من اجل التجهيز لهذه القمة الهامة.
 
 
وأكد عطية أن انعقاد القمة ولأول مرة في الشرق الأوسط شجعنا على التجهيز والتحضير وتوفير كل العوامل لتهيئة الأجواء لإنجاح القمة المهمة جدا والتي تشكل فرصة لنا في الأردن للاستفادة منها لأنها ستؤدي إلى نقل رسالة إلى العالم بان الأردن مستقر وآمن وبلد ديمقراطي وان الحياة النيابية في الأردن متجذرة، كما ان الأردن بلد فيه تعددية سياسية وحزبية، وهناك مليون 600 الف لاجئ سوري في الأردن وبلدنا يتحمل هذا العبء الكبير عن العالم في استقبال اللاجئين السوريين، وعلينا أن نطالب من العالم أن يتحمل مسؤولياته وأن يوفر الدعم المالي للأردن.
 
 
وقالت مساعد رئيس المجلس ورئيس الوفد الأردني في المؤتمر النائب فاتن خليفات إن المؤتمر يشكل فرصة مهمة للتواصل والحوار مع مختلف البرلمانيات في العالم، لافتة أن إقامتها في المملكة تدلل أيضا على مستوى الاحترام والتقدير الكبير الذي تحظى به المملكة في العالم أجمع.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد