الأمن: محاولات تحريض الطلاب للخروج للشارع فشلت

mainThumb

03-05-2016 10:35 PM

السوسنة - أكد جهاز الأمن والمخابرات السوداني فشل محاولات الحركات المتمردة المسلحة والمعارضة المتحالفة معها لتحريض الطلاب والمواطنين للخروج إلى الشارع وتدمير المنشآت. وقال إنه لن يسمح بنقل الصراع والعنف للعاصمة التي يُعدُّ أمنها واستقرارها خطاً أحمر.
 
وأوضح نائب المدير العام للجهاز الفريق أمن أسامة مختار، خلال مخاطبته احتفال تخريج الدفعات 81 و(7 فنيين) والخامسة جنوب كردفان بمعسكر كرري، أن الشعب السوداني لم يعد يثق في الحركات المتمردة وقوى المعارضة بعد أن جربهم وتيقن أنهم مرتزقة ومخالب للقوى الأجنبية المعادية للبلاد.
 
 وأضاف أن شراذم المعارضة تريد مخاطبة الشعب السوداني من الفنادق والمنتجعات للخروج لكنها لم ولن تجد الاستجابة، مبيناً أن الدولة فتحت طريق الحوار الوطني، والعمل عبر المؤسسات الشرعية، معتبراً أن من يحاولون الدخول من غير هذه الأبواب سيدفعون ثمن ذلك باهظاً.
 
 وقال مختار إنهم لن يتركوا البلاد لأي عابث ولن يسمحوا بانهيارها كما أنهارت دول مهمة في الإقليم وسادتها الفوضى والإضطرابات وانعدم فيها الأمن، وامتلأت طرقاتها بالدمار والدماء، مؤكداً حرصهم التام على الحفاظ على تراب الوطن وأمن المواطنين.
 
نهايات التمرد
 
وأضاف نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات: "رسالتنا للسيد رئيس الجمهورية أن جهاز الأمن جاهز ومستعد لأداء أي مهمة أو تكليف، وأن عضويته كافة ستكون في مقدمة الصفوف عيناً ساهرة، ويداً أمينة مع القوات النظامية الأخرى".
 
 وأشار مختار إلى أن العمليات العسكرية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بسطت الأمن في هذه الولايات، وجعلت التمرد يعيش أيامه الأخيرة، مؤكداً أن القوات النظامية تعاهدت على الوصول للمجموعات المتمردة المارقة في مواقعها حتى تحرير كل الأرض وتطهيرها من دنسهم.
 
من جانبه، أوضح مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن اللواء دخري الزمان عمر، في كلمته خلال الحفل، أن الدفعات المتخرجة على مستوى عالٍ من الجاهزية للذود عن حمى الوطن، وأنها تدربت على استخدام الأسلحة بأنواعها المختلفة، كما تلقت التدريب الوافي على عمليات الأمن الداخلي والعمليات الخاصة والقتال في المناطق الجبلية، إلى جانب تلقيهم للتدريب المعنوي.
 
وقال إن الدفعات الجديدة على أتم الاستعداد للانضمام إلى كتائب القتال ذوداً عن الدين والعرض والأرض من كيد الأعداء والمتربصين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد