الأردن: حبس فتاة ساعدت على قتل واقتلاع عيني خطيبها

mainThumb

04-05-2016 09:40 AM

عمان – السوسنة – أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قراراً قضت فيه حبس متهمة عشرينية بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانتها بجناية التدخل بالقتل العمد .

واعلن القرار هيئة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين الدكتور سليمان الهواوشة وعمر العذاربه وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي احمد الكناني ،قرار الحكم خلال جلسة علنية.

ويحاكم متهم عسكري أمام المحكمة العسكرية المختصة للنظر بالقضايا المرتكبة من قبل العسكريين.

كما حكمت المحكمة على متهم آخر بالحبس 3 أشهر بعد أن عدلت المحكمة في قرارها التهمة المسندة من جناية التدخل بالقتل، حيث لم يثبت للمحكمة قيام المتهم باي فعل من الافعال التي تشكل جناية التدخل بالقتل وانما كان فعله يشكل جنحة اخفاء شخص توارى عن العدالة.

وفي تفاصيل الحادثة التي ثبتت للمحكمة، ان المتهمة العشرينية كانت مخطوبة للمغدور، وقبل خطبتها من المغدور كانت قد خطبت من شخص آخر وتم فسخ خطبتها.


وخلال عمل المتهمة في احد المراكز الصحية ، قام المتهم العسكري بالتعرف عليها وزيارتها ، وطلب منها ان تترك خطيبها بعد أن نشأت بينهما علاقة حب، ومن خلال تلك العلاقة اتفق المتهمين على التخلص من المغدور، واخذ المتهمين يخططان ويبحثان عن أساليب للتخلص منه .


واتفقت المتهمة مع المتهم أن يقوم شخص بالقاء ماء النار "الاسيد" على المغدور، وأحضر المتهمين شخصا واتفقا معه على رشق المغدور بالاسيد ، وقاما باعطائه مبلغ 300 دينار ،الا ان الشخص لم ينفذ ما طلب منه .
وطلبت المتهمة من المتهم " العسكري " ان يحضر لها "الاسيد" لكي تقوم هي برشق خطيبها "المغدور" الا انها لم تتمكن.


وبعد ذلك اتفق المتهم مع المتهمة أن يذهب الى منزل الزوجية الذي كان يعده المغدور له ولخطيبته المتهمة لكي يقتله به، لكنه لم يتمكن بسبب وجود أهل المغدو  وقتها ، إلا أن المتهم طلب من المتهمة بأنه سيقوم هو باخبار خطيبها "المغدور" بأنها لا ترغب به زوجا لها، وبالفعل أخبره حيث اثار ذلك غضب المغدور، وتوجه الى اهل خطيبته المتهمة، وأخبرهم بما ذكره المتهم.

وبينت وقائع المحكمة أن خلافا حصل فيما بينهما لكن أهل المتهمة أخبروه بأن ما ذكره المتهم العسكري ليس صحيحا، حيث صدف في ذلك اليوم أن المتهمة كانت في منزل شقيقتها المتزوجة في إفطار رمضان .

 واتصلت المتهمة بالمتهم العسكري وأخبرته بأنها بعد الانتهاء من الافطار ستذهب الى منزل خطيبها المغدور المجهز للحياة الزوجية هي وأهله، وبعد ذلك يبقى المغدور لوحده في منزل ذويه ، وان الفرصة ستكون مواتيه للخلاص من المغدور.

الا ان المتهم سأل المتهمة إن كان الشخص الذي يقتل تحتفظ عيناه بصورة القاتل فاخبرته المتهمة بالايجاب وأن بؤبؤ العينين يحتفظ بصورة اخر شخص يشاهده وتبقى 8 ساعات ، واتفقا معا المتهم العسكري والمتهمة على ان يقتلعا عينين المغدور بعد قتله.


المتهم عندها قام بتجهيز اداة الجريمة (مسدس) وطلب من شقيقه المتهم الاخر ان يوصله الى منزل المغدور دون أن يعلم شقيقه المتهم العسكري بنيته بقتل المغدور، وفعلا قام المتهم بايصال شقيقه المتهم العسكري الى المنطقة التي يسكن بها المغدور ، وتركه وعاد الى منزله ،عندها دخل العسكري الى منزل المغدور وقام باطلاق الرصاص عليه ، وارداه قتيلا وبعدها قام باقتلاع عينيه كي ينقذ نفسه من ملاحقته من قبل الشرطة.


بعدها اتصل المتهم العسكري بشقيقه من أجل ان يحضر ويأخذه من المكان الذي تركه فيه، وفعلا حضر وقام بأخذ شقيقه "القاتل" فشاهد على يديه الدماء وبحوزته المسدس، عندها سأله فأخبره شقيقه القاتل بأنه نفذ عملية قتل، ولم يقم شقيقه بابلاغ الشرطة فحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد