البرلمان العربي يدعو لعمل عربي افريقي مشترك

mainThumb

04-05-2016 02:45 PM

السوسنة - أكد البرلمان العربي بأن التعاون العربي الأفريقي، والعمل المشترك والمتكامل بين كافة الدول الأفريقية والعربية من شأنه أن يحقق ما تصبو إليه الشعوب من أمن وسلام وتنمية ورخاء وازدهار.
 
 
ودان البرلمان العربي ظاهرة الإرهاب التي زرعت في المنطقة من قبل جهات تهدف إلى العبث بمقدرات الشعوب والحول دون نمائها وازدهارها، مجددا الدعوة لعمل دولي جاد على كافة الصعد من أجل القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، ومحذرا من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تضرب في مختلف بقاع العالم.
 
 
وأشار رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في كلمة البرلمان العربي بالجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثانية لبرلمان عموم أفريقيا التي أقيمت في مدينة ميدراند بجنوب أفريقيا، إلى أهمية العلاقة العربية الأفريقية، وان القارة الأفريقية تمثل البعد الاستراتيجي للوطن العربي، لما بين الشعوب العربية والأفريقية من تقارب وروابط مبنية على التقارب الجغرافي والموقع الاستراتيجي، ووحدة المناخ والثروات والخيرات التي تنعم بها.
 
 
ودعا برلمان عموم أفريقيا للتعاون في توعية الأجيال القادمة من خطر هذه الآفة وبناء أجيال متعلمة ومحصنة ضد الأفكار الإرهابية الهدامة.
 
 
كما دعا إيران لإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من خلال التفاوض المباشر أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية، كما دان التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون العربية الداخلية.
 
 
وفي الشأن اليمني دعا لإيجاد حل يضمن للشعب اليمني حقه وسيادته عبر حكومته الشرعية، وينهي الأزمة الحالية لما فيه خير ومصلحة وأمن وسلام الشعب اليمني الشقيق.
 
 
وفي الشأن الفلسطيني قال الجروان: إننا نرى أن أحد أهم سبل التأسيس لعالم أكثر أمنا وسلاما هو نشر السلم والعدل، وتطبيق القرارات والمواثيق الدولية، وأهمها إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر على مدى 68 عاما، وضرورة الضغط على إسرائيل دوليا، وفي كافة المحافل الدولية، ومن خلال الدول الأفريقية الشقيقة لإحقاق الحق وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
 
 
وجدد دعم البرلمان العربي للبرلمان الليبي المنتخب داعيا إلى عمل ليبي توافقي وتشاركي ينهي الأزمة في ليبيا، ويبدأ من خلاله الشعب الليبي بإعادة بناء دولته.
 
 
وفي الشأن السوري قال الجروان: إن الجهود والتفاعلات الدولية لا ترقى إلى مستوى الحدث في سوريا، مطالبا بإنهاء هذه المماطلات والتجاذبات الدولية على حساب دماء الشعب السوري، والبدء فورا بحماية الشعب السوري من أي قصف جوي أو أرضي، وفرض وقف إطلاق نار شامل، ومحاسبة المخترقين، وانهاء معاناة السوريين المستمرة عبر حل جدي وفعال يوقف هدر الدم السوري ويعيد للسوريين وطنهم وأمنهم وسلامتهم وحريتهم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد