الطفيلة: الإستبداد يحكمنا ! صور‎

mainThumb

06-05-2016 03:17 PM

الطفيلة - السوسنة - يوسف المرافي - انتقد حراك أحرار الطفيلة بشدة تعيين وزيرة التخطيط والتعاون الدولي السابقة في حكومة كل من :المهندس نادر الذهبي، والدكتور معروف البخيت، والدكتور عدنان بدران ،سهير العلي رئيسة لصندوق استثمار الضمان الإجتماعي قبل أيام .

معتبرين أنها رفيقة السلاح مع باسم عوض الله في الخصخصة، الذي أصبح بما لا يدع مجالاً للشك قرب عودته من جديد لقيادة المشهد السياسي بعد أن شاهد الأردنيون طلعته البهية تلوح بالأفق في سماء الأردن على حد قولهم .

محذرين من التلاعب في صندوق الضمان الإجتماعي،الذي أشاروا أنه صندوق للشعب الأردني وليس ملكاً لشخص يتحكم فيه ،كما حصل في مرات سابقة من إستثمار مشاريع فاشلة تحملها صندوق الضمان ،وتكسب منها آخرون على حد قولهم .

جاء ذلك على لسان القيادي في حراك الطفيلة حسين الحليسي خلال وقفة إحتجاجية نظمها الحراك عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة بمشاركة الحركة الإسلامية حملت عنوان جمعة (الإستبداد يحكمنا).

وأضافوا أن إغلاق مقرات جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قرار سياسي بإمتياز ،و إجراء تعسفي غير مبرر ،وليس له بعد قانوني، كان من الواجب على الحكومة التي تدعي الإسلام أن تغلق محافل الماسونية والشواذ جنسياً،التي تدافع عنها السفيرة الأمريكية، علاوة على الملاهي الليلة في شارع مكة والمدينة على حد وصفهم .

وأوضحوا أن جماعة الأخوان المسلمين في الأردن لم يعرف عنها التكسب مثل البعض الذين رفعوا السلاح في وجه الوطن والنظام، وداسوا الجواز الأردني بأرجلهم على حد قولهم .

مؤكدين أن جماعة الأخوان المسلمين دائما تقف لصف الوطن ونبض الشارع الأردني والدفاع عن لقمة العيش وكرامة المواطن، كما أنها وقفت في مواجهة المشروع الصهيوني والإملاءات الأمريكية .

لافتين إلى أن ماقامت به الحكومة من إجراءات تعسفية أسعدت العدو الصهيوني وبعض المتربصين بالحركة الإسلامية، مؤكدين أن هذه الإجراءات لا تزيد أبناء الحركة الإسلامية إلا ثباتا وقوة على حد قولهم .

واستنكروا إقرار التعديلات الدستورية من مجلس النواب، معتبرين أن عمالقة وإعلام القانون في الأردن أمثال د.محمد الحموري و صالح العرموطي وعبد الكريم الشريده أجمعوا على أن هذه التعديلات وخاصة إزدواجية الجنسية للأعيان والنواب تشكل خطورة كبيرة على الوطن؛ لأن الولاء لا يتجزأ ،وهو أمر في غاية الخطورة يحمل أبعاد تدور حولها علامات استفهام كثيرة على حد قولهم .

وأشاروا أن الأمة الإسلامية ابتليت بالإستبداد وخاصة الإستبداد السياسي، معتبرينه استبداد فئة بالحكم والسلطان برغم أنوف شعوبهم، فإذا قرر الزعيم أمراً فليس من حق أن يسأله ،فهو العلامة في كل الفنون والشؤون؛ فمهمة الشعب التصفيق إذا تكلم والتأييد إذا فعل على حد قولهم .

وأكدوا أن الإستبداد مفسد للسياسة والإدارة ؛فيقدم أهل الثقة عند الحاكم، ويستبعد أهل الخبرة والكفاءة ،ويقرب المحاسيب والمنافقين على أصحاب الخلق والدين ،مما يؤدي إلى إضطراب الحياة و اختلال الموازين ،مما يقرب الأمة من ساعة الهلاك. مشيرين إلى حديث رسول الله" وإذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".

وطالبوا الأمة العربية والإسلامية بهبة شعبية نصرة لأهل السنة في حلب. معتبرين أن أهل حلب يذبحون ويقتلون بشكل جماعي ،ومجازر لم تستثني أحد من الأطفال والنساء على مرأى ومشاهدة العالم في مشهد صمت رهيب .

مؤكدين أن ما يحصل هو دليل على أن الجريمة حرب كونية على أهل السنة تقودها قوى الشر كافة، مشيرين أنهم يتناسون خلافاتهم مع بعض عندما تستدعي الحرب على الإسلام وأهل السنة بالتحديد وبترتيبات مع بعض الخونة من حكام العرب والمسلمين، الذين باعوا دينهم وذمتهم بثمن بخس في إشارة منهم لأمريكا وروسيا والغرب على حدٍ سواء .







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد